القائمة الرئيسية

الصفحات

أمريكا تري أن الرئيس السيسي خطرا في طريقها


أمريكا تري أن الرئيس السيسي خطرا في طريقها 




كتب مختار أبوالخير 



السيسي له شعبية كبيرة لدي الشعب المصري ولدي القوات المسلحة المصرية والاجهزة السيادية ومؤسسات الدولة 


الرئيس السيسي يمثل تهديدا خطيرا لمخططات أمريكا فى المنطقة 


لاتستطيع الارتياح في وجوده وسيكون عائق أمام تنفيذ مشروع القرن


أمريكا كانت تعطي الأوامر للقيادة المصرية في السابق قبل 3يونيو 2013


وفوجئت بقائد يقول لا  لم انفذ طالباتكم 


تخلي عن أمريكا وقام بتنويع السلاح من دول أخري وعمل شراكه مع الصين وروسيا 

 


حتي جاء،  ‏كركر  وعصر الكراهيه الامريكانى 


كركر الان  يتصرف كالثور الهائج

الحروب التي يُشْعِلها في عِدَّة جَبَهات دُفْعَةً واحِدة لن تُبْقِ لَهُ أيَّ صَديقٍ غَير إلكيان  


أمريكا،تُطلِق النَّار على أرْجُلها وازرعها، وتَحشِد الكراهيّة ضِدّها، ليس في الشرق الأوسط فقط، مِثلَما كان عليه الحال من قبل، ولكن في العالِم بأسْرِه.


ثَورَة الغضب ضِد أمريكا باتَت قَريبةً، ونَرى عَواصِفها تتجمَّع، ولا أحَد يَتنَبَّأ بنتائِجها، وستتغيّر أمريكا قبل ماتسعى اليه فى روسيا و الصين..ومصر و الهند


تَمَرُّد القاهره والعُقوبات على روسيا والصِّين سَتُؤسِّس لنِظامٍ عالمي جديد عُنوانه الكَراهيّة لأمريكا.. وإسقاط دُولارِها


زمان كانت الكراهيّة لأمريكا تَرتَكِز على دَعمِها للكَيان  في فِلسطين  وحُروبِها في العِراق وأفغانستان وتفتيت الشرق الاوسط، الآن أُضيفَت إلى هَذهِ الأسباب حِصاراتِها وحُروبِها الاقتصاديّة التي تُلحِق الضَّرر بأقْرِب حُلفائِها قَبل أعدائِها.


مع ظهور موقف مصري جديد وقوى كان منتظرا منذ زمن بعيد، 

موقف عبرت فيه مصر بكل قوة وجرأة أنها غير آبهة بالضغوط الإقليمية والدولية التي سعت لتحجيمها والتقليل من دورها، رغم كل الترهيب الذي جرى ...!!!


كركر قدم خِدمَةً كَبيرةً لأعدائِه وخلق أزماتٍ كبيرة لحُلفاء بِلادِه، من خِلال مُبالغته في فَرض الحِصارات، وخَوض المعارك الاقتصاديّة على أكثرِ من جَبهةٍ في الوَقتِ نَفسِه

كُل هَذهِ الحِصارات يقف خلفها الكيان صاحِب النُّفوذ الأكبَر على كركر وتباهَت مَصادِر إس*رائي*ليّة عُليا بأنّ تفاصيلها وضعها  نت*نياهو، رئيس الوزراء، ودعمها جاريد كوش*نر، تلميذه 

 

مصر في عَهد الرئيس السيسي، شَقّت عصا الطَّاعة على الحَليف الأمريكيّ، وأعلنت، أنّها لن تَلتزِم بالعُقوبات الأمريكيّة ، وستُواصِل علاقاتِها التجاريّة مع كل الدول دون تغيير، وأنّها دولة ذات سِيادة ، وتَرسُم سِياساتِها وِفقًا لمَصالِحها وليس الإملاءات الخارجيّة.

الحِصار لن يُؤَدِّي إلى تركيع اى دوله وصُمود مصر بعد سنوات عجاف مِن المؤامرات و دروس ليبيا وسوريا والعِراق واليَمن وأفغانستان لن تتكَرَّر.


أمريكا ليسَت وحدها القُوّة العُظمَى المُسيطِرة على العالم، فهُناك الصِّين وروسيا، ودُوَل نوويّة أُخرى مِثل كوريا الشماليّة وباكستان والهِند، باتت تَقِف في الخندق المُواجِه لهذهِ الغَطرسة الأمريكيّة، وتُعلِن تَمرّدها العَلنيّ على حِصاراتِها، وحتما ستسير أوروبا على النَّهج نَفسِه في المُستقَبل القَريب.

إذا تَوحَّد المُثلَّث الروسي الصينى المصرى في جَبهةٍ واحِدةٍ على أرضيّة مُواجَهة الحِصارات الأمريكيّة على الدُّوَل الثَّلاث سَينجح ويُفشِلها فَشَلاً ذَريعًا، ومعها هيبة أمريكا كقُوّة عالميّة كُبرَى

فالعالم يستطيع أن يعيش بُدون الدولار الأمريكي ، قد تَكون هَذهِ الحِصارات فألْ خَير، وبِداية صَحوة عالميّة، وبَلوَرة نِظامٍ اقتصاديٍّ جَديد ومُستَقلّ، يَستَنِد إلى سَلَّةٍ من العُملات ليس بَينها العُملَة الأمريكيّة.

خلى بالك

أى اداره امريكية لا يمكن أن تتقبل أو حتى تتسامح مع وجود حاكم قوى مستقل فى الشرق الأوسط

أمريكا ترى أن السيسى يمثل نفس الخطر الذى مثله عبدالناصر،فهو بطل شعبى يتمتع بأغلبية كاسحة وشخصية محبوبة، ومدعوم من القوات المسلحة والشرطة وأجهزة المخابرات.

السيسى يمثل تهديداً خطيراً لمخططات أمريكا فى المنطقة، وعلشان كده الولايات المتحدة لا تستطيع أن تشعر بالارتياح مع وجود مثل هذا الشخص كرئيس لأكبر وأقوى دولة عربية


أزمة واشنطن مع من حكموا مصر بعد 30 يونيو هى أنها لا يمكنها أن تعطيهم أوامر على الرغم من أنها تمنحهم مساعدات.. لا توجد خيارات كثيرة أمام الولايات المتحدة سوى العمل مع أوروبا لمواصلة الضغط على القاهرة وفعلا مارست كل الضغوط لسقوط مصر وفشلت

تقدم مصر معناه اعادة التأثير علي المحيط المعادي لأس*رائيل وتقويته بعد عملية تركيعه -حتى لو المحيط لن يدخل حرب ضد اس*رائيل كفاية محاصرتهم في منطقة ضيقة وافشال الجدوى الاقتصادية والسياسية لوجود اس*رائيل علي المستوى البعيد

الحرب مازلت مشتعله ومستمره ومعقدة على مصر  

مصر تتحرك وفق رؤية و استراتيجيه واضحه ومدروسه ولا يوجد بها مجال للصدف فكل ذلك يثبت أن مصر تمتلك مشروعا يجعلها فعليا قوة أقليمية ودولية عظمي 

-مصر تؤكد للعالم ان صمت شعبها عبر سنوات مضت امام اى تجاوزات ولى وانتهى 

سكوت الأسد عن الزئير لا يجعل الخونه في مأمن عن أنيابه

أنت الان في اول موضوع

تعليقات