القائمة الرئيسية

الصفحات

مصر تتعزز بتحالفات استراتيجية غير مسبوقة.. هل تُعيد التوازنات الجديدة رسم خريطة القوة العالمية؟


مصر تتعزز بتحالفات استراتيجية غير مسبوقة.. هل تُعيد التوازنات الجديدة رسم خريطة القوة العالمية؟


بقلم مختار أبوالخير 


في ظل تطورات جيوسياسية مُتسارعة، تبرز مصر كقوة إقليمية وعالمية محورية، مدعومة بتحالفات استراتيجية مع ثلاث من أقوى دول العالم، في خطوة يُرى أنها تعكس مكانة الدولة التاريخية كـ"قلب الشرق الأوسط" وركيزة استقراره.  


التحالف الثلاثي: أسلحة متطورة وشبكات دفاعية


كشفت مصادر دبلوماسية وعسكرية عن تفاصيل تعاون عسكري وتكنولوجي غير مسبوق بين مصر وكل من:  

1. **الصين**: والتي أعلنت عن تزويد مصر بقمر صناعي مُحمّل بأنظمة صواريخ كهرومغناطيسية متقدمة، تُعزز القدرات الاستخباراتية والهجومية.  

2. **كوريا الجنوبية**: وافقت على توريد صواريخ عابرة للقارات، تُضاعف من نطاق الردع الاستراتيجي المصري.  

3. **روسيا**: ستقدم شبكة دفاع جوي-أرضي متكاملة، تُعتبر من الأكثر تطوراً في العالم.  


هذه الخطوات تأتي في إطار تعزيز التعاون العسكري التكنولوجي، وسط تحليلات تشير إلى أنها قد تُعيد تشكيل موازين القوى الإقليمية، وتفتح باباً أمام تساؤلات حول تداعياتها على الصراعات الدولية.  


---


مصر.. حصن الشرق وصانعة الاستقرار


لم تكن مصر يوماً مجرد دولة عابرة في المعادلة الدولية، بل هي "الأم الحاضنة" للعرب، كما يصفها محللون، بفضل دورها التاريخي في صد رياح الأزمات. واليوم، مع تصاعد التحديات الأمنية والاقتصادية العالمية، تُعيد القاهرة تأكيد حضورها كـ"حجر الزاوية" في أي استقرار إقليمي أو دولي.  


يقول الخبير الاستراتيجي د. أحمد مرسي: "التعزيزات العسكرية الجديدة ليست ترفاً، بل ضرورة في عالم تتصاعد فيه التهديدات غير التقليدية. مصر، بموقعها وثقلها، لا تُدافع عن نفسها فحسب، بل عن مفهوم الأمن الجماعي".  


تساؤلات عن "حرب الوجود".. ومصادر تُطمئن
  

أثارت هذه التحركات تكهنات حول احتمال اندلاع مواجهات كبرى، وُصفت بـ"حرب الوجود"، خاصة مع تعالي خطاب التحدي المصري تجاه كيانات معادية. إلا أن مصادر رسمية أكدت أن التعاون الجديد يندرج ضمن "الاستعدادات الوقائية"، وليس التصعيد، مشددةً على أن مصر "دولة سلام، لكنها قادرة على جعل عدوان أي طرف كابوساً لا يُحتمل".  

السيسي.. قيادة تُحفز الفخر الوطني


في خضم هذا المشهد، يتصاعد تأييد شعبي للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يُنظر إليه داخل مصر كـ"رمز للصمود"، وفي الخارج كشريك لا غنى عنه. تصريحات الشارع المصري تعكس روحاً وطنية عالية، مع هتافات مثل: "الجيش المصري رجال" و"تحيا مصر"، في مشهد يُجسد الوحدة بين القيادة والشعب.  


**خاتمة:**  

في عالم تُعيد فيه التحالفات العسكرية والتكنولوجية حساباته كل يوم، تثبت مصر أنها ليست مجرد لاعبٍ في النظام الدولي، بل صانعةٌ له. والسؤال الآن: هل ستنجح هذه التحالفات في فرض معادلة سلام جديدة؟ أم أن العالم مقبل على مرحلة من التنافس الاستراتيجي تُعيد للأذهان أجواء الحرب الباردة؟ المشهد يصنعه من يملكون إرادة الفعل.. ومصر من بينهم.

تعليقات