القائمة الرئيسية

الصفحات

مصر تشنّ رداً عسكرياً صاعقاً على التحركات الإسرائيلية: تعزيزات حدودية غير مسبوقة وكشف عن منظومة "S300VM" في سيناء


مصر تشنّ رداً عسكرياً صاعقاً على التحركات الإسرائيلية: تعزيزات حدودية غير مسبوقة وكشف عن منظومة "S300VM" في سيناء



بقلم ـ مختار أبوالخير 


**القاهرة – خاص:**  

كشفت صور الأقمار الصناعية عن تحركات عسكرية مصرية مُكثفة على محور "فلاديفيا" الحدودي مع قطاع غزة، للمرة الأولى منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام عام 1978، حيث تم رصد دخول أعداد كبيرة من الدبابات والمدرعات والأسلحة الثقيلة إلى المنطقة، في خطوة وصفتها مصادر أمنية بـ"التصعيد الاستراتيجي" لمواجهة التهديدات الإسرائيلية الأخيرة.  



وبالتوازي، باشرت القوات المسلحة المصرية تطوير بنية تحتية عسكرية غير مسبوقة داخل سيناء، تشمل توسيع ممرات الإقلاع في المطارات العسكرية وزيادة طاقة استيعاب الموانئ، في إشارة إلى استعدادات لسيناريوهات متقدمة قد تشمل نقل المعدات العسكرية إلى نقاط متقدمة بسرعة قياسية.  



رفض مصري حازم للضغوط الأمريكية:


جاءت هذه التحركات بعد أيام من رفض مصر رسمياً طلباً أمريكياً – بناءً على شكاوى إسرائيلية – بتفكيك التجهيزات العسكرية على الحدود، مؤكدةً أن تعزيز أمنها القومي "حق سيادي غير قابل للمساومة". وأوضح بيان لوزارة الدفاع المصرية أن الإجراءات تأتي في إطار خطط تأمين الحدود الشرقية، مع إعلان استمرار التعزيزات خلال الفترة المقبلة.  




الكشف عن "العنقاء الدفاعية":


وفي تطور مفاجئ، كشفت مصر النقاب عن نشر منظومة "أنتي-2500" الدفاعية (المعروفة دولياً باسم S-300VM)، إحدى أبرز المنظومات المتطورة في الشرق الأوسط، وقادرة على تعطيل الطائرات الحربية الإسرائيلية على بُعد 300 كم، ما يهدّد بشكل مباشر المطارات العسكرية داخل الكيان المحتل. وأكد خبراء عسكريون أن نشر هذه المنظومة في سيناء يُعدّ "رسالة واضحة" بأن القوات المسلحة المصرية في أعلى درجات الاستعداد لمواجهة أي عدوان.  


**تحليلات:**  

يرى مراقبون أن التصعيد المصري يأتي رداً على التحركات الإسرائيلية الأخيرة بالقرب من الحدود المصرية، والتي اعتبرتها القاهرة "خرقاً للاتفاقيات"، فيما يُتوقع أن تُطلق إسرائيل حملة دبلوماسية عاجلة للضغط على واشنطن لاحتواء الموقف، وسط تحذيرات من أن المنطقة قد تشهد أعلى معدلات التوتر منذ حرب أكتوبر 1973.  

تعليقات