الصدام قادم.. ومصر تقف خلف قيادتها وجيشها العظيم
بقلم: مختار أبوالخير
في ظل التطورات الأخيرة التي شهدها العالم، والتي تصاعدت فيها حدة التوتر بين القوى الدولية، تبرز مصر كدولة ذات سيادة وقوة، تقف بصلابة خلف قيادتها الحكيمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجيشها الوطني العظيم. فما حدث أمس بين القوى الخارجية، والتي يصفها البعض بـ"البلطجي الأمريكي" و"جزار الكيان"، ليس سوى محاولة لتصدير الصراعات إلى المنطقة، وإشراك الجيش الأمريكي في مواجهة مباشرة مع الجيش المصري، وهو الأمر الذي لن تسمح به مصر أبدًا.
فمصر، بقيادتها وشعبها، لن تسمح لأي قوة خارجية، سواء كانت عصابات مسلحة أو قوات مرتزقة تدعمها قوى الشيطان الأعظم، أن تفرض عليها أمرًا واقعًا. لقد أصبح واضحًا للعالم أجمع أن الجيش المصري قوة لا يُستهان بها، وسوف يكشر عن أنيابه لكل من يحاول المساس بسيادة البلاد. الجيش المصري ليس فقط قوة عسكرية، بل هو نور يهدي الشعوب، ونار تحرق كل من يعتدي على أرض مصر.
مصر.. الدولة الوحيدة التي تقول "لا" للقوى العظمى
في منطقة تعج بالصراعات والتدخلات الخارجية، تظل مصر الدولة الوحيدة التي تمتلك الجرأة لتقول "لا" لأقوى القوى العالمية. فبينما تعاني دول الجوار من وجود قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها، تظل مصر صامدة بلا وجود لجندي أجنبي واحد أو قاعدة عسكرية أجنبية على أراضيها. هذا الإنجاز ليس سوى دليل على قوة السيادة المصرية، وقدرة شعبها على حماية وطنه بدماء أبنائه وقوة إرادته.
فمن حق كل مصري أن يفتخر ببلده، وقيادته، وجيشه الذي يحمي البلاد بكل إخلاص وتفانٍ. مصر ليست فقط دولة مستقلة، بل هي أيضًا نموذج للعزة والكرامة في منطقة تعاني من التدخلات الخارجية. فبينما تقبل دول الجوار بوجود قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها، ترفض مصر أي شكل من أشكال الاحتلال أو التدخل في شؤونها الداخلية.
الموقف المصري واضح: لا للتدخلات الخارجية
لقد أعلن المتحدث العسكري المصري بكل وضوح: "لا توجد أي قواعد عسكرية أجنبية على الأراضي المصرية". هذا التصريح المدوي يؤكد أن مصر لن تسمح لأي قوة خارجية أن تنتهك سيادتها. فبينما تعاني دول عربية أخرى من الاحتلال والتدخلات، تظل مصر صامدة كقلعة منيعة تحمي شعبها وأرضها.
ولكن، إذا حاولت أي قوة خارجية استخدام قواعدها العسكرية في دول الجوار للاعتداء على مصر، فإن الأمر لن يبقى شأنًا داخليًا لتلك الدول، بل سيكون اعتداءً صريحًا على سيادة مصر. فمصر لن تسمح لأي قوة أن تستخدم أراضي الدول المجاورة كمنصة للهجوم عليها.
القوات الأمريكية في الشرق الأوسط: أرقام تكشف الحقيقة
تشير الأرقام إلى وجود ما يقرب من 45,400 جندي أمريكي منتشرين في دول الشرق الأوسط، بما في ذلك الكويت، البحرين، قطر، الإمارات، الأردن، السعودية، العراق، تركيا، سوريا، وعُمان. بالإضافة إلى وجود قوات أمريكية غير معلنة في إسرائيل. هذه الأرقام تكشف حجم التدخل العسكري الأمريكي في المنطقة، والذي ترفض مصر أن تكون جزءًا منه.
الرسالة واضحة: مصر لن تتراجع
رسالة مصر إلى العالم واضحة: سكون الأسد عن الزئير لا يعني أن الخونة في مأمن من أنيابه. فمصر، بقيادتها وجيشها وشعبها، لن تتراجع عن حماية سيادتها وأرضها. القادم يحمل الكثير من التحديات، ولكن مصر ستظل صامدة، قوية، وفخورة بقيادتها وجيشها الذي يحمي البلاد بكل إخلاص.
فليحفظ الله مصر، وليحفظ شعبها وقيادتها وجيشها العظيم. مصر.. أرض العزة والكرامة، ستظل دائمًا نورًا يهدي الشعوب، ونارًا تحرق كل من يحاول الاعتداء عليها.
تعليقات
إرسال تعليق