مصر في عيون العالم: قوة دبلوماسية وقيادة حكيمة تحت قيادة الرئيس السيسي
بقلم مختار أبوالخير
في عالم يموج بالتحديات السياسية والاقتصادية، تبرز مصر كقوة عظمى بفضل سياساتها الحكيمة وقيادتها الواعية تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي. فمنذ توليه المسؤولية، شهدت مصر تحولات جذرية في سياستها الخارجية والداخلية، مما جعلها محط أنظار العالم بأسره.
أمريكا، تلك القوة العظمى المعروفة باقتصادها الضخم وتحالفاتها الواسعة، تظل دولة كبيرة بلا شك. لكن مصر، برؤية الرئيس السيسي، استطاعت أن تثبت أنها ليست أقل قوة أو تأثيرًا على الساحة الدولية. ففي عقد من الزمن، نجح الرئيس السيسي في تعزيز العلاقات المصرية مع الدول الكبرى، وتحويلها من مجرد علاقات دبلوماسية تقليدية إلى شراكات استراتيجية قوية ومثمرة.
ففي إفريقيا، التي كانت في يوم من الأيام شبه منسية في السياسة الخارجية المصرية، أصبحت الآن بمثابة "مصر الثانية". فزيارات الرئيس السيسي المتكررة إلى القارة السمراء، والاتفاقيات التي تم توقيعها مع دولها، أعادت مصر إلى مكانتها الطبيعية كقائدة إفريقية. كما أن الزيارات المتبادلة لرؤساء الدول الإفريقية إلى القاهرة، وما تمخض عنها من اتفاقات، تؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تعزيز التعاون الإفريقي.
ولكن الأمر لا يتوقف عند إفريقيا. ففي العالم بأسره، نرى تقديرًا واحترامًا غير مسبوقين للرئيس السيسي. من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرئيس الصيني، مرورًا بالرؤساء الفرنسي والأسباني والألماني، جميعهم يعبرون عن تقديرهم للرئيس السيسي وللدور الذي تلعبه مصر على الساحة الدولية. هذه العلاقات لم تعد مجرد علاقات دبلوماسية تقليدية، بل تحولت إلى شراكات استراتيجية قائمة على اتفاقات موثقة ومصالح مشتركة.
وما يثير الإعجاب أكثر هو الحنكة السياسية التي يتمتع بها الرئيس السيسي. فكل خطوة يخطوها تكون مدروسة بعناية، ومحسوبة بدقة، لضمان تحقيق المصالح العليا لمصر. ففي الوقت الذي اضطر فيه رئيس أوكرانيا إلى العودة إلى البيت الأبيض برفقة رئيس فرنسا والمستشار الألماني، نجد أن الرئيس السيسي قد رفض في وقت سابق السفر إلى أمريكا للقاء الرئيس ترامب، مما يعكس قوة الموقف المصري وثقة قيادتها في سياساتها.
ولا يمكن إغفال الدور المصري في القضية الفلسطينية، حيث تبنى الرئيس السيسي قضية فلسطين ووضع خطة استراتيجية لبنائها وفرضها على المجتمع الدولي. واليوم، نرى العالم بأسره يؤيد هذه الخطة، مما يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في تحقيق أهدافها.
في النهاية، نحن كمصريين نفتخر ببلدنا وقائدنا. مصر، بقيادة الرئيس السيسي، ليست فقط أقوى دولة في العالم، ولكنها أيضًا أجملها. نحن نعيش في عصر يشهد فيه العالم قوة مصر ودبلوماسيتها الحكيمة، ونحن واثقون أن المستقبل يحمل المزيد من الإنجازات لمصر وشعبها.
**تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر..**
**رغم أنف الكارهين والحاقدين.**
**فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ربنا يحفظك ويعينك ويقويك.**
**تحيا مصر بجهود معاليك.**
تعليقات
إرسال تعليق