تحت رعاية وزير التعليم العالي.. ورشة عمل دولية بمركز تيودور بلهارس تستعرض أحدث تقنيات جراحات المسالك البولية
*محمود الهندي – القاهرة*
برعاية كريمة من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ينطلق بعد غدٍ الأحد الموافق 6 أبريل 2025، فعاليات ورشة عمل متخصصة في جراحة المسالك البولية، ينظمها معهد تيودور بلهارس للأبحاث بالشراكة مع الجمعية المصرية لجراحي المسالك البولية. الحدث الذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الطبية المتخصصة على المستوى الإقليمي، يستضيف نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، بهدف تعزيز التبادل العلمي ورفع كفاءة الممارسات الطبية في هذا التخصص الدقيق.
دعمٌ حكومي وشراكات نوعية
أكد الدكتور أيمن عاشور في تصريح خاص لـ"الوطن اليوم" أن هذه الورشة تأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير المنظومة البحثية والتدريبية، قائلاً: «نسعى لدعم كل خطوة تُسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية محلياً وعالمياً. ومعهد تيودور بلهارس شريك استراتيجي في هذا المسار، بما يملكه من خبرات تراكمية في مجال الأبحاث الطبية».
جلسات عملية وتقنيات طفرة
تتناول الورشة أحدث التطورات في جراحات المسالك البولية، مع تركيز خاص على التقنيات المُتطورة مثل استئصال البروستاتا بالليزر عالي الدقة، وتقنيات المناظير الجراحية لتفتيت حصوات الكلى دون تدخل جراحي مفتوح. كما تشمل الفعاليات بثاً حياً لعمليات جراحية يُجريها خبراء دوليون، تليها جلسات نقاشية لتحليل الخطوات وتفاعل المشاركين مع التفاصيل الدقيقة.
مشاركة واسعة وخبرات عالمية
يشارك في الورشة أكثر من 50 جراحاً من مختلف الجامعات المصرية، إلى جانب وفود من مراكز طبية مرموقة في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، منهم البروفيسور البريطاني مايكل هاريسون، رائد جراحات المسالك البولية بمنظار الروبوت، والبروفيسورة اليابانية كيكو ناكامورا، المتخصصة في علاج الأورام البولية المعقدة.
من جهته، أوضح الدكتور خالد مرسي، المدير التنفيذي لمعهد تيودور بلهارس، أن الورشة تُعد خطوة نحو توطين التقنيات الحديثة في مصر، مضيفاً: «نسعى لتحويل المعهد إلى منصة إقليمية لتدريب الأطباء الشباب وفق المعايير العالمية، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة».
يذكر أن هذه الفعالية تُقام بالتزامن مع احتفالات المعهد بمرور 60 عاماً على تأسيسه، كمؤسسة رائدة في مجال مكافحة الأمراض المتوطنة والأبحاث الطبية، ما يُضفي بُعداً رمزياً على دورها المتجدد في خدمة المجتمع العلمي.
*ملاحظة : يُمنع نشر أو اقتباس هذا دون إذن مسبق من جريدة "الوطن اليوم".*
تعليقات
إرسال تعليق