القائمة الرئيسية

الصفحات

المؤتمر الكشفي العالمي ال43 بالقاهرة يتناول الظواهر الناشئة التي ستؤثر علي مستقبل الحركة الكشفية


المؤتمر الكشفي العالمي ال43 بالقاهرة يتناول الظواهر الناشئة التي ستؤثر علي مستقبل الحركة الكشفية


كتب - محمود الهندي 


ركز اليوم الثاني من المؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعين  الموافق يوم الأحد 18 أغسطس (آب) 2024م  على الظواهر الناشئة التي ستؤثر على مستقبل الحركة الكشفية. افتتح المؤتمر بجلسة  معمقة حول  الظواهر  الأساسية التي تشكل المشهد العالمي، مثل التقدم التكنولوجي، التحديات البيئية، ودينامكية التغيرات الاجتماعية .


 وقد تم تقديم هذه الظواهر كعوامل حاسمة يجب على الحركة الكشفية معالجتها للبقاء ذات صلة وفعالية في عالم يتغير بسرعة. ناقش المشاركون في المؤتمر كيفية دمج هذه الاتجاهات في برامج الحركة الكشفية لتحضير الشباب بشكل أفضل للمستقبل، وضمان تزويدهم بالمهارات والمرونة اللازمة لمواجهة هذه القضايا المعقدة  . 


بعد جلسة الظواهر، تحول الاهتمام نحو الاستراتيجية القادمة للحركة الكشفية، والتي ستبنى على الأسس التي وضعتها رؤية 2023م وتؤكد الاستراتيجية المقترحة على المرونة، والشمولية، والاستدامة كركائز أساسية لنمو الحركة خلال العقد القادم. اطلع المشاركون على كيفية تنفيذ هذه الاستراتيجية عالميًا مع مراعاة الفروق الإقليمية. حيث أكدت المناقشات على أهمية القيادة الشبابية، والابتكار الرقمي، والحفاظ على البيئة كعناصر أساسية لدفع الاستراتيجية قُدمًا، وضمان أن تظل الحركة الكشفية منارة للتغيير الإيجابي وتمكين الشباب .


ومن النقاط المهمة الأخرى التي شهدها هذا اليوم هو الكشف عن الخطة الثلاثية العالمية للفترة 2024-2027م التي تعد خارطة طريق مصممة لتوجيه الحركة  الكشفية خلال السنوات الثلاثة القادمة. توضح هذه الخطة أهدافًا وإجراءات محددة ستعزز من تأثير الحركة الكشفية على المستويات المحلية والعالمية. كما شارك مندوبو الدول  في مناقشات تشاركية حول كيفية تنفيذ الخطة بشكل أفضل في مناطقهم، بما يتماشى مع الاستراتيجية العامة ومعالجة التحديات الإقليمية الفريدة.  أشاد المشاركون بالخطة الثلاثية لنهجها المستقبلي وتركزها على القابلية للتوسع، والشمولية، والمرونة، مما يضع أساسًا قويًا لاستمرار نجاح الحركة ونموها  . 


اختتم اليوم الثاني بفعالية الأمسية الدولية التي ينتظرها الجميع بشغف، وهي تمثل احتفالا نابضا بالحياة والتنوع الذي يميز الحركة الكشفية العالمية. حيث اجتمع المشاركون من جميع أنحاء العالم لتبادل ثقافاتهم الفريدة من خلال الموسيقى التقليدية والرقص والمأكولات، مما خلق أجواء من الوحدة والاحترام المتبادل. لم تحتفل الأمسية الدولية فقط بالتنوع الثقافي الغني داخل الحركة الكشفية، بل عززت أيضًا القيم المشتركة التي تربط الحركة، مما جعلها إحدى أبرز لحظات المؤتمر التي لا تُنسى  .

تعليقات