أتحرقون كتاب الله؟!.. أحرقكم الله.
وا... إسلاماه... وا..عروبتاه
بقلم مختار أبوالخير
استنكرت مصر؛ حكومة وشعب وعلى رأسها الأزهر الشريف قيام السويد بالسماح لآحد المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام مسجد ستوكهولم المركزي في السويد وبحماية من السلطات السويدية التي أصدرت التصريح بإحراق القرآن الكريم بعد صلاة عيد الأضحى المبارك بأنه حرية تعبير، ويعد ذلك دعوة للكراهية وإشعال نار الفتنة الدينية. ولا يمس للحرية بأية صلة.«فالحرية المسئولة تتوقف عند حرية الآخرين».
ومن المؤكد " بأن هذه الجريمة المستفزة لمشاعر المسلمين، تنتهك كل القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية التي تضمن احترام الأديان والثقافات العالمية وصون حرمتها".
كما أنه في الوقت الذي تسمح فيه السلطات السويدية بهذه الجريمة بحجة حرية التعبير، فإنها تقف صامتة أمام انتهاك كيان الاحتلال لحرية التعبير والحق في العبادة، وحرمة الأماكن المقدسة في فلسطين وفي مقدمتها المسجد الأقصى".
فأين الدول الإسلامية من هذه الجريمة الشنعاء؟ أنقف مكتوفة الأيدي أمام إهانة كل المقدسات الإسلامية من إهانة سيد البشر خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ثم حرق كتاب الله؟!.
فإذا ما قام رؤساء الدول بسحب سفرائهم من هذه الدولة التي أهانت رسولنا، وحرقت كتاب الله. وقطعوا العلاقات معها. وأوقفوا كل التعاملات معها من استيراد أو تصدير أي سلع لها، سيساهم هذا في تدمير اقتصادها، وتكون عبرة لأي دولة غربية من التعدى على ديننا الإسلامي مرة أخرى ولا نحاسب أمام الله عن سلبتنا.... أفيقوا.. يرحمكم الله.
تعليقات
إرسال تعليق