مغتصبة
بقلم علي بدر سليمان
-5-
وذات مرة اتصلت بها "حنان" وأخبرتها بأن رجل مهم
سيأتي إليها ليأخذ بعض الألبسة من عندها وأوصتها بأن
تعطيه أفضل مالديها وبالفعل أتى ذلك الشخص
وكان شخصا اعتباريا مسؤول وأعطته أفضل مالديها في صالات عرض الألبسة فأعجب بها وبحسنها
وجمالها ولباقتها وقرر أن يتزوجها وبالفعل تزوجها وأصبحت زوجته ذات أهمية وشأن ونفوذ وأصبحت
تتعرف على شخصيات عديدة ومهمة جدا في المجتمع.
لكن بالرغم من كل ذلك لم تنسى "عبير" مافعلته بها أيام وسنين الفقر ولم تنسى أيضا مافعله أخوها الذي انقطعت أخباره تماما عنهم ولم تنسى أيضا "نادر"
ومافعله بها فقررت الإنتقام منه شر انتقام فأرسلت
له من أتى به إليها.
ونظرت إليه وقالت له: هل تذكرتني !
فأخذ يتوسل إليها ألا تؤذيه وأخبرها بأنه مريض بالسرطان ولكنها بصقت في وجهه وأوقعته أرضا
وأخذت تضربه بشدة وهددته بأنها ستقتله في
المرة القادمة.
وأخذت تبكي بحرقة وتذكرت أخاها الذي عاد من
خارج البلاد وذهب إليها بعد أن طردوه من بلاد
الغربة واتهموه بسرقة المال أيضا.
فعاد لأخته وأخذ يتوسل إليها بأن تسامحه على مااقترفت يداه فقالت له :
لم يعد شيئا مهما بالنسبة لي وأنت كلك لست
بالشيء المهم.
وقالت له أن يذهب إلى والده ووالدته ويتوسل
إليهم علهم يسامحوه على مافعله بهم.
تعليقات
إرسال تعليق