مغتصبة
بقلم علي بدر سليمان
-4-
قررت عبير أن تعمل في "الدعارة" لتأمين المال
لوالدها ووالدتها التي مرضت بعد مافعله ابنها
سامي بهم وأخذت عبير تبحث عن بيوت "الدعارة" بعدما طرقت كل الأبواب وسدت في وجهها لتعمل وتكسب المال وتعيل عائلتها المكسورة وقلبها
يتمزق ألما وحزنا ولكن أحيانا يلعب القدر دورا
آخر يجعلنا نحس بأن هناك بعض الأمل.
فقد تعرفت"عبير"على عارضة أزياء اسمها "حنان"
وكانت مشهورة وعندما شرحت عبير لها ماحدث
معها فقررت مساعدتها وسلمتها مديرة صالة بيع
ألبسة وأعطتها مرتب شهري لم تكن لتحلم به.
وبعد فترة من الزمن وبعد أن أصبحت عبير تملك
المال قررت إجراء عملية لوالدها المريض.
وبالفعل قام الأطباء بإجراء العملية ونجحت نجاحا
باهرا وفرحت أمها وأختها الصغيرة فرح غامر
وبعد فترة زمنية قصيرة وبعد أن أعجبت "حنان"
بالمديرة المجتهدة "عبير" وبإدارتها لصالة الألبسة قررت تسليمها "مديرة عدة صالات".
تعليقات
إرسال تعليق