الفتاة اللقيطة "منى"الجزء الرابع
بقلم علي بدر سليمان
-4-
فلذلك ولشدة غيظها أخذت تنادي "منى"
بالفتاة اللقيطة لم تكن تعلم "منى" أنها فتاة لقيطة
فلم يخبرها الزوجان شيئا عن الموضوع وكانت تناديهما
بالوالدين إلى أن فجرت "سعاد" المفاجاة وقالت مخاطبة "منى" .
أنت لست سوى فتاة لقيطة مجهولة النسب والهوية
ليضحك زملاؤها عليها فأخذت "منى" تركض عائدة إلى المنزل ودموعها تفيض منها بغزارة.
وعندما شاهدتها والدتها "مرام" تبكي
ذهبت إليها مسرعة وسألتها?
لماذا تبكين ياابنتي
فنظرت منى في وجه والدتها وهي حزينة جدا وقالت:
لماذا تخاطبيني باابنتك وأنا لست ابنتك أين هي أمي
وأين هو أبي لماذا تكذبون علي.
فاضطرت "مرام" إلى أن تشرح لها القصة كاملة.
وبعدها قررت "منى" أن تبحث عن والديها
فذهبت إلى الشجرة التي وجدتها "مرام" بقربها
وأمعنت النظر جيدا وإذ بها تجد شيء ما فأخذت تحفر
أسفل الشجرة وهي في العقد الثاني من عمرها
لتجد أسفل الحفرة صرة صغيرة.
تعليقات
إرسال تعليق