الفتاة اللقيطة "منى"الجزء الثالث
بقلم علي بدر سليمان
-3-
وافقت زوجته مرام على ماقاله الزوج وفعلا وفي ساعات الصباح الباكر أخذ الزوج يسأل جيرانه في القرية الصغيرة عن الفتاة وإن كان أحد قد أضاعها
لكن يبدو أنه لا أحد أضاع فتاة صغيرة حديثة الولادة
فعاد مراد لزوجته وأخبرها بما حدث معه.
فقالت له الزوجة لطالما حلمنا يازوجي العزيز بأن يكون لنا طفل صغير فلماذا لانقوم بتربيتها نحن ونأخذ أجرها وثوابها.
في البداية لم يقتنع الزوج بما قالته الزوجة حيث أن ظروفهم المادية ليست بجيدة لتنشئة الطفلة تنشئة حسنة لكنه وافق بعد حين لكثرة ماأصرت الزوجة
على تربية الفتاة الصغيرة.
وأطلقوا عليها اسم الفتاة الصغيرة “منى“
وقرروا أن يدخلوها في المدرسة
أصبحت منى في الثانية عشر من عمرها في المرحلة الإعدادية حيث ذاع صيتها بين سكان القرية لشدة ذكائها وطيبة قلبها.
وكانت في المدرسة فتاة تدعى "سعاد" لكنها كانت تكره "منى" كثيرا لأنها كانت تتفوق عليها في كل شيء.
تعليقات
إرسال تعليق