القائمة الرئيسية

الصفحات

 


مرافعة التماسك وسط محددات السياق"..!!


كتب علي العربي/ تونس.

هي حكاية مؤلمة لا تنتهي فصولها بل ستتواصل مع الشخصيات بين " الصراع و النفير" في ظل أحداث متشابكة تزامن ظهورها في النص او كاد و تعاقبت نهايتها فيه لا حسب مقياس الظهور او الأهمية بل حسب مقياس ملامسة الوجع العربي!!

شخصية مهذب الرميلي استطاعت أن تطل على سطح الوعي البشري فاتحة عينيها على أزمات الشباب العربي الذي دفعت في الاقدار إلى التواجد على الضفة الأخرى من المتوسط يمزجون شعارات بألسنة من حديد وسط ظلمات البحار !!

ولعل ذلك المشهد و تلك المرافعة الفلكلورية داخل رحاب المحكمة  الإيطالية التي انتقم فيها البطل لنفسه انتقاما فريدا من نوعه يتجاوز النص المسرحي ليمتد إلى أكثر من حوت قرش خارجه!!

تلك العبارات التي استعملها البطل كانت شاهدة على هول الماساة الإنسانية سليلة مصارحة حقيقية بين سلطان الطغيان و اَيات الصمود، مكبلا محكوما بوجهة نظر و مقاصد لا تتماشى مع وجهة نظرهم و مقصدهم..!!

تعليقات