استغاثة أهالي قرية وليدة سنهور بالفيوم: من عمق المعاناة بسبب غياب صرف صحي
كتب صلاح طبانه
تعتبر قرية وليدة التابعة لمركز سنهور في محافظة الفيوم واحدة من القرى المصرية التي تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية، حيث يعيش سكانها في ظروف قاسية تشبه تلك التي كانت تسود في العصور الحجرية. فمع عدم توفر نظام صرف صحي فعال، باتت الحياة اليومية لسكان القرية مليئة بالصعوبات والمخاطر الصحية.
على مدى السنوات الماضية، كان الأمل يحدو الأهالي في تنفيذ مشروع للصرف الصحي، إلا أن هذا الأمل تحول إلى كابوس بعد أن توقفت الأعمال فيه لأكثر من عام كامل. يتنقل سكان وليدة بين برك المياه الراكدة والمخلفات التي تتسبب في انتشار الأمراض وتدهور الوضع البيئي في المنطقة.
للأسف، فإن التأخير في المشروع وغياب المسؤولين عن معالجة هذه الأزمة المتفاقمة يزيد من معاناة السكان، الذين يطالبون بالتدخل الفوري لإنقاذهم من هذه الظروف الصعبة. ومع تزايد الاستغاثات، يظل السؤال الأهم: متى ستصل أصواتهم إلى صناع القرار في مصر لتغيير واقعهم المزري؟
إن قضية أهالي قرية وليدة ليست مجرد مشكلة محلية بل تمثل جزءًا من أزمة أكبر تعاني منها العديد من القرى المصرية. لذا، تحتاج هذه القضية إلى تسليط الضوء عليها لضمان أن يحصل المجتمع المحلّي على حقوقه الأساسية في حياة كريمة.
تعليقات
إرسال تعليق