قصة الكلبة بيلي
في أدب الأطفال
بقلم علي بدر سليمان
-3-
وفي صباح اليوم التالي رأتها سيدة مسنة
كانت تقطن في ذلك المنزل فحملتها والدماء
تسيل من كل أطرافها.
أشفقت عليها تلك السيدة فأخذتها إلى طبيب
بيطري ليضمد جراحها.
وبعد عدة أيام شفيت بيلي وعادت كما كانت في
السابق نشيطة قوية جميلة مليئة بالحيوية.
ولحسن حظ بيلي فقد كانت رزان تزور تلك
السيدة كل أسبوع وتطمئن على صحتها فهي
كانت صديقة والدتها وفي آخر زيارة لها
شاهدت رزان الكلبة بيلي وتعرفت عليها وطلبت
من السيدة المسنة اصطحاب بيلي إلى منزل أهلها
وقد وافقت السيدة المسنة على طلب رزان
وأخذت رزان بيلي وذهبت إلى المنزل بعد أن
تمكن أبناء القرية الشجعان من طرد اللصوص
وعاد الجميع إلى بيوتهم.
وعندما دخلت رزان إلى المنزل كانت تخفي
بيلي خلف ظهرها فسألتها أختها رهف:
(ماذا تخبئين خلف ظهرك ياأختي)
فابتسمت رزان ابتسامة هادئة وقالت:
احزري ياأختي!
لم تعرف رهف وأصرت أن تشاهد ماتخبئه أختها
خلف ظهرها فمدت رزان يديها وقالت لأختها
انظري!
وعندما شاهدت رهف الكلبة الصغيرة بيلي
فرحت كثيرا وأخذت تضمها وتقبلها
وتشكر أختها قائلة:
أشكرك جزيل الشكر ياأختي
ملاحظة: جميع الشخصيات في القصة وهمية وغير
حقيقية والقصة من وحي الخيال لا علاقة لها بالواقع وليس بالضرورة.
أحبك كثيرا ياأختي الرائعة
فرحت الأسرة كثيرا بعودة بيلي
وقرروا أن يقيموا لها احتفالا بعودتها
فرحت بيلي كثيرا وأحست بأنها
قد عادت لها الروح من جديد.
تعليقات
إرسال تعليق