القائمة الرئيسية

الصفحات


 تجارة أم هدر

                  بقلم علي بدر سليمان


                              -1-

يبدو أن وزارة الكهرباء ليس لديها حلول حقيقية لا في المدى المنظور ولا القريب ولربما البعيد.

يتسائل كثيرون لماذا لم تتحسن المنظومة الكهربائية

وهل يعقل أن يستمر الوضع الحالي كما هو عليه منذ

عدة سنوات.

وماذا ننتظر ونحن نعلم أن رافعة الاقتصاد السوري

هي الكهرباء وهي العصب الرئيسي وشريان الحياة وهي المحرك الرئيسي لكافة القطاعات الانتاجية.

لماذا نترك للتجار حرية التصرف في السوق وبيع

الدرارات الكهربائية الباهظة الثمن والمكلفة والتي أرهقت جيوب المواطنين وأقل سلعة كهربائية

تستخدم لإنارة ربما غرفة فقط تتجاوز كلفتها

راتب موظف لشهر كامل وهي في الوقت ذاته

سريعة التلف وأغلبها يعتمد على دارات كهربائية

تجارية.

لماذا لا يتم فتح صندوق في وزارة الكهرباء وتكون

عائداته لدعم المنظومة الكهربائية بشكل عام.

وتشترك في هذا الصندوق جميع وزارات ومؤسسات

الدولة وبالتالي استثمار هذه الأموال في المنظومة

الكهربائية بالمجمل.

تعليقات