وزير التنمية المحلية : تركيب أكثر من 406 آلاف قطعة موفرة لاستهلاك المياه فى دور العبادة بالمحافظات
امل كمال
استمرارا لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة ترشيد استهلاك المياه، وتطبيق تكنولوجيا التوفير الحديثة، ، وعملاً بالبروتوكول الموقع بين وزارتى التنمية المحلية والإسكان (الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى) لتركيب القطع الموفرة لإستهلاك المياه بالمساجد الأهلية والكنائس بتكلفة مبدئية 10 ملايين جنيه .
أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، عن تركيب أكثر من 406 آلاف قطعة موفرة فى دور العبادة بجميع المحافظات مشيراً الى أن القطع الموفرة لإستهلاك المياه بدور العبادة ستخفض استهلاك المياه حوالى 50% من الإستهلاك فى المساجد الأهلية والكنائس، لافتاً إلى إن الوزارة تقوم بتوفير وإتاحة الإعتمادات المالية اللازمة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لتركيب هذه القطع ، وتغطية 35 ألف مسجد أهلى و 7 آلاف كنيسة وذلك في اطارالبروتوكول المشار اليه.
وأكد اللواء هشام آمنة أنه تم تشكيل فرق عمل من الوزارة لمتابعة عمليات التركيب بالمحافظات وحل أى مشكلات تعوق التنفيذ مشيراً إلى وجود خطة للتوسع في إتاحة القطع الموفرة لاستهلاك المياه وتركيبها في مختلف المنشأت والمبانى الحكومية والأماكن العامة والتي تقوم بتنفيذها جميع الوزارات وأجهزة الدولة ومتابعة مستمرة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء لتنفيذ استراتيجية ترشيد المياه واستغلالها بالشكل الأمثل حفاظاً على مواردنا المائية وتوفير تكلفة استهلاك المياه.
و أشار اللواء هشام آمنة الى أن محافظة الاسكندرية احتلت الصدارة في تركيب القطع الموفرة للمياه والتى بلغ عددها 57,6 الف قطعة يليها محافظتى القاهرة و اسيوط بـ 24,5 ألف قطعة ، ثم محافظة الشرقية بـ24,4 الف قطعة، ثم محافظة المنوفية بـ22,2 الف قطعة ، والغربية بـ 22,1 الف قطعة ، والبحيرة بعدد 22 الف قطعة ،وقنا بـ19 الف قطعة ، و القليوبية والدقهلية والمنيا بعدد 18,1 الف قطعة موفرة لكل منهم.
ووجه اللواء هشام آمنة ، المحافظات بتحديد مسئول للصيانة الدورية للقطع الموفرة لضمان الحفاظ عليها من التلف مع الإلتزام بعمل الصيانة المطلوبة، إضافة الى موافاة الوزارة بشكل دورى بإجراءات التركيب في جميع الوحدات والمراكز والمدن بكل محافظة وذلك من خلال مختص في كل محافظة يقوم بالتنسيق مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لتركيب القطع الموفرة بالمساجد الأهلية والكنائس .
تعليقات
إرسال تعليق