القائمة الرئيسية

الصفحات


 الفتاة الصغيرة والسمكة لونا والصياد 2

            بقلم علي بدر سليمان


                          

                               -2-

لقد أثرت كلمات الفتاة الصغيرة والتي كلها أحاسيس ومشاعر دافئة في العم هاني وقرر أن يأخذها معه في

رحلة الصيد ولكن بعد موافقة والديها.

وافق الوالدين أن يصطحب العم هاني الصغيرة "ميسم"

معه في رحلة الصيد شريطة أن ينتبه لها جيدا ويحميها من المخاطر.

وفي صباح اليوم التالي استيقظ العم هاني باكرا وجهز المركب وأخذ معه الفتاة الصغيرة واتجها سويا إلى 

عرض البحر.

توقف العم هاني عن التجديف ليتوقف المركب.

ثم قام برمي سنارة الصيد بقوة في عرض البحر

وأخذ يصطاد السمك وأخذت "ميسم" تضحك فرحة ومبتهجة بما تشاهده من أسماك متعددة مختلفة 

الأشكال والألوان.

وكانت قد علقت ؛سمكة بسنارة الصيد وأخذ العم هاني يسحبها رويدا رويدا وتبين له أنها سمكة جميلة جدا

وذات ألوان مختلفة وعندما رأتها "ميسم" أخذت تصرخ:

لونا....لونا....هذه هي لونا .

أخذها العم هاني ووضعها في سلة السمك وأخذت تتخبط بشدة.

وسأل العم هاني الفتاة الصغيرة ماهي قصتك ولماذا صرخت للسمكة الصغيرة باسم "لونا" !

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق