القائمة الرئيسية

الصفحات


 الفتاة الصغيرة والسمكة لونا والصياد.. 3

           بقلم علي بدر سليمان


                                -3-

فأخبرته أن صديقتها في المدرسة تحدثت لها عن السمكة لونا ومنظرها الجميل وألوانها الزاهية وأن

أباها قد أفلتت منه تلك السمكة ولم يستطع اصطيادها 

بدأت السمكة لونا بالتخبط بشدة وكأنها تصارع الموت

فقرر العم هاني أن يعيدها إلى البحر وأيدته "ميسم"

بما أراد أن يفعل وعندما أعادها إلى البحر فرحت 

الفتاة الصغيرة كثيرا وذهبت لونا بعيدا لتعود ببقية أصدقائها وأخذوا يقفزون خارج الماء بحركات بهلوانية أمام المركب الصغير كتعبير عن شكرهم للصياد والفتاة الصغيرة على إعادة صديقتهم "لونا" إلى البحر.

وفجأة وعندما قفزت لونا في الهواء انقض طائر من السماء عليها بمخلبيه وحاول أن يأخذها بعيدا.

وأخذت "ميسم" تصرخ بخوف وهلع 

عم هاني......عم هاني......أرجوك أنقذ لونا.

فقام العم هاني بضرب الطائر بعصاة صغيرة كان 

يحتفظ بها على ظهر المركب فأفلت الطائر "لونا "

لتسقط في البحر من جديد.

عادت البسمة إلى وجه "ميسم" من جديد

وبعدها عاد العم هاني ومعه الفتاة الصغيرة 

إلى القرية وأعادها إلى أهلها.

وفي صباح اليوم التالي ذهبت الفتاة الصغيرة 

"ميسم"  إلى المدرسة وتحدثت لصديقتها أنها شاهدت

السمكة لونا ذات الألوان الزاهية وماذا حدث معها

ومع العم هاني في البحر والسرور والبهجة يرتسمان على وجنتيها الجميلتان.

تعليقات