مشروع المليار الذهبي الأمريكي للتخلص من البشر
المشروع الخبيث لأمريكا
كشفت مصادر مطلعة أن روسيا كشفت عن مشروع أمريكا الخبيث للتخلص من مليار إنسان على الكرة الأرضية بما يسمى بمشروع المليار الذهبي كما أكدت مصادر أخرى على تأكيد هذا الخبر.
فبما رتب الشيطان البشري لتنفيذ مخططه على حساب مليار روح من البشر، إنها خططت ودبرت بالتخلص منهم عن طريق انتشار الفيروسات المصطنعة أو بما يسمونه السلاح البيولوجي
انقلب السحر على الساحر
وانقلب السحر على الساحر فكلنا شاهدنا بل عشنا الفترة العصيبة التى التزم العالم كله بالاعتكاف بالمنازل خوفا من الفيروس اللعين هو كوفيد 19 (فيروس كورونا) هذا الفيروس اللعين الذي اقتحم ييوتنا وشوارعنا وأحياءنا ودولنا، ومازلنا نعيشه حتى الآن ولكن إن ربك لبلمرصاد، فكما أرعبنا هذا الفيروس اللعين أرعب صناعه ولكن نحن احتمينا بالله بالمساجد والكنائس فأغلقوهما فصلينا بالشوارع والمنازل. أما هم رأينا الزعر في أعينهم والخوف والرعب يملأهم أغلقوا عليهم الأبواب وسلسلوها وجنزروها وألقوا بأموالهم في الشوارع والطرقات ولكن لا مهرب ولا مفر من قضاء الله وكأن انقلب السحر على الساحر.
الخطة البديلة للخطة الأمريكية الأولى
فقاموا بزريعة خبيثة بعدما فشل المخطط الأول للتخلص من مليار إنسان على الكرة الأرضية فدسوا سمهم الخبيث في جسد بعض الدول المتناحرة، حيث قاموا بتحريض دولة أوكرانيا للانضمام لحلف الناتو وأوكرانيا كما تعلم عزيزي القارئ على حدود روسيا وهي جزء من الاتحاد السوفيتي السابق وبينهم تقارب في الأصل والعرق وذلك التحريض لأوكرانيا لحلف الناتو ليس الغرض منه جمال عيون أوكرانيا ولكن لاستفزاز روسيا واشعال فتيل الحرب بينهما وساندت أمريكا أوكرانيا لتحويل الحرب لحرب عصابات وشوارع لاطالة الحرب وإزهاق أكبر عدد من الأرواح.
فلماذا بدأت أمريكا بأوكرانيا و روسيا؟
فلماذا بدأت أمريكا بأوكرانيا و روسيا؟ فأول هذه الأسباب أنهما سلة القمح للعالم وخاصة للدول النامية لقتلهم جوعا ثانيهما إرهاق عدوها الأوحد في أوربا هي روسيا فأرادت إرهاق الدولة بل والتخلص منها من بعيد والضغط عليها بحلفائها من الدول الأوروبيا فانقلب سحرهم وشرهم عليهم لم تتأثر روسيا بل تأثرت هي وحلفائها في الدول الأوربية من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بل وجميع العالم بسبب عدم توريد القمح ورفع سعر خام البترول بسبب قطع روسيا امداداتها الضخمة للغاز والبترول مما أدى إلى ارتفاع النفط ووصل سعر لتر البنزين في أمريكا إلى 7دولار مما أدى إلى أزمة طاحنة في أمريكا ووصل سعر برميل النفط 120دولار فتعطلت المصانع في أمريكا وأوربا موطن الصناعات المتقدمة والعالم جميعا ولكن لم تتأثر الدول النفطية مثل روسيا والخليج.
أوبك بلس وتسول أمريكا
وجاءت الضربة القاضية بإنشاء أوبك بلس الموازية بل المنافسة لأوبك للتحكم في سعر النفط بين روسيا ودول الخليج والسعودية. ليس هذا فحسب بل جاءت زيارة بايدن لقمة جدة للتسول من السعودية ودول الخليج بزيادة انتاج النفط ورجع بخفي حنين وتم رفض طلبه بسبب التزام تلك الدول لأوبك بلس.
لماذا رفض الخليج رجاء بايدن
وأرى أنه ليس هو السبب الوحيد وإنما كشفت تلك الدول أن من تغطى بأمريكا عريان وأن عباءتهم أصبحت بالية، فهرول الجميع لروسيا والصين القطب الثاني المنافس لأمريكا التي تريد إزهاق أرواح العالم كله
نانسي بيلوسي وإشعال الفتنة
هل تكتفي أمريكا بإشعال فتيل الحرب بين روسيا وأوكرانيا فقط؟ لا طبعا هذا لم ولن يكف أمريكا من إسالة الدم وإزهاق أرواح البشر.
فقامت نانسي بيلوسي رئيسة البرلمان الأمريكي بتكليفها من رئيسها العجوز أن تزور تايوان دون التنسيق للزيارة مع الصين وكأنها تتحدى الصين وتعلن أن تايوان دولة مستقلة عن الصين وليس تابعة للصين وللتوضيح عزيزي القارئ تايوان جزيرة تابعة للصين لها حكومة مستقلة ولكن تتبع للصين فأشعلت فتيل الحرب بين الصين وتايوان.
إشعال الفتنة بين الكورياتين
فهل تكتفي بذلك؟ لا. قامت نفس الطائرة الملعونة بما فيها بعدما قامت بمهمتها الخبيثة حلقت في سماء كوريا الجنوبية متحدية كوريا الشمالية لتشعل بينهم الحرب. وكأنها قامت بعمل الشيطان الرجيم الذي تنفس سمها بين الدول للتخلص من البشر.
الحرب العالمية الثالثة وقتل نصف البشر وتجويع النصف الآخر
وبهذا قلبت الدول المتقدمة كل منها على الأخرى وجوعت الدول النامية وأرهقت الدول الصاعدة. ولم تكتف بهذا بل رفعت فائدة الإيداع والسحب للدولار مما أدى لهرولة رجال الأعمال وسحب استثمارتهم من الدول الصاعدة مثل مصر وإرهاقها في الديون التي زادت بزيادة الدولار وسحب الاستثمارات فقد بلغت قيمة المبالغ المسحوبة من الاسثمار ب 20 مليار دولار. لولا استثمارات السعودية ب 13مليار والامارات ب 5مليار كان الأمر غاية في الصعوبة ووصل الإحتياطي النقدي الآن 33مليار دولار.
الضربة التي لا تموتك تقويك
ولكن الضربة التي لا تموتك تقويك فرأيي المتواضع من الممكن الاستفادة بانخفاض سعر الجنيه المصري ب وقف الاستيراد نهائيا ونستغل مواردنا على الوجه الأمثل وننكب على الصناعة وخاصة الرمال البيضاء في مصر لصناعة السليكون المستخدم في صناعة الرقائق الإليكترونية التي تدر مليارات الدولارات وذلك بالتشارك مع الصين والحصول على حق التصنيع لنبني أضخم المصانع للصين بمصر لنحل محل تايوان بالنسبة لها ونصنع الرقائق الإليكترونية.
قناة السويس بالجنيه المصري بدل الدولار لرفع سعر الجنيه. الاتفاق مع الدول الصديقة العربية والخليجية بالتكامل.
أما وروسيا والصين الاتفاق معهما بالاستيراد والتصدير بعملة كل دولة أي نستورد بالجنيه ونصدر بعملة الدولة التي نصدر لها
ويصبح الاحتياطي النقدي متنوع ولا ينصب على عملة واحدة تتحكم فينا
حتى يعيش العالم بسلام لابد من تركيع الشيطان
إذا كان الشيطان يعتقد بأنه أذكى من العالم فلابد من اتحاد العالم على من لبس عباءة الشيطان الذي ينفس سمه في آذان البشر فلابد من أن تتخلى الدول المتناحرة عن حروبهم أولا، ثم تتحد كل الدول بقتل الدولار.
ولا نصنع بعبع آخر عملة أخرى بديلة لدولة معينة نكبرها ونسمنها وبعدما تكبر تلتهمنا.
والحل كما قلت سابقا بالاتفاق مع القطب الثاني روسيا والصين وبعض الدول الصاعدة باستيراد كل دولة بعملتها هي مقابل التحالف على الشيطان . حتى لا تحتاج كل دولة لتخزين عملة واحدة كاحتياط نقدي.
تعليقات
إرسال تعليق