فكرة خارج الصندوق.. توفر العملة الأجنبية و فرص العمل والتقدم..!
كتب مختار أبوالخير
عزيزي القارئ كلنا رأينا ما فعلته الصين حتى تصبح من دولة بائسة مكتظة بالسكان إلى دولة متقدمة بل من مصاف الدول المتقدمة التي يخشاها الجميع.
وهي ببساطة استطاعت حل المشكلة وهي تحويل العقبة والصخرة الضخمة التي تشد دائما الدول النامية إلى الوراء إلى ترس أو عجلة انتاج. أي حولت الانفجار السكاني إلى مصانع وتروس وعجلات انتاج وفرت عمل لكل شاب وطفل وشيخ وعجوز وذلك بعمل دراسة أو استبيان لكل دولة فقامت بأسئلة الناس في الشوارع وعلى المقاهي والشركات والمصانع وبدأت بجمع المعلومات من شبابها الذين تم تدريبهم على كيفية جمع المعلومات وبالطريقة المثلى وقسمت شبابها من الأولاد والبنات إلى مجموعات في كل دولة بل ومجموعة كل دولة إلى فرق. البنات تجمع المعلومات من البنات بلغة الدولة والأولاد من الأولاد سواء في الشارع أو المقهي أو العمل والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا يجمعوا هؤلاء الشباب؟ والإجابة هي جمع المعلومات أو والاستبيانات عن المنتجات التي تهم الطفل والشاب والرجل المسن والست العجوز وعن عاداتهم وتقاليدهم.
وبعد تلك الاستبيانات تأتي لجنة الفرز وتقوم بتصنيف تلك الاستبيانات إلى أقسام متشابهة ثم تأتي لجنة الجودة بتوفير المنتجات المرادة لتلك الدولة صاحبة الاستبيان بتوفير المنتجات بجودة عالية وسعر منخفض للمنافسة. وذلك بخلاف عمل الأطفال والشباب والبنات والشيوخ والعواجيز حتى في الصناعة وذلك بعد تدريبهم تدريب جاد.
ليس هذا فحسب بل استعانت الدولة بالمساجين الذين يؤدون فترة عقوبتهم بقضاء تلك الفترة في دولة ما لبيع تلك المنتجات وبدلا من أن يكون معول نقوم بأكله وشربه ولبسه يصبح عائل لدولة كاملة ويوفر العملات الأجنبية ويتعلم كيف يعمل عمل شريف وملأ وقت فراغه فلم يجد وقتا ولا جهدا إضافيا لعمل جريمته.
وبهذا عزيزي القارئ أصبحت الدولة النامية التي يقدر عدد سكانها مليار نسمة أي حوالي عشرة أمثال عدد سكان مصر إلى دولة متقدمة تخشاها الدول المتقدمة والفكرة بسيطة تحويل المعول إلى عائل والمشكلة إلى حل.. هم بدأوا ووصلوا إلى ما يريدون وأكثر ومستمرون
ونحن نستورد منهم سجادة الصلاة وفانوس رمضان والملابس والأقلام ولعب الأطفال والولاعات والأدوات المنزلية......... وغيرها كثيرا.
فمتى نبدأ نحن حتى نسير في ركاب الدول المتقدمة وبدل ما نستخدم زيادة عدد السكان في مصر شماعة نعلق عليها أخطائنا نجعلها قطار انتاج يصل بنا لمحطة التقدم ونجعلها سفينة نجاه.
مش كده ولا إيه
تعليقات
إرسال تعليق