القائمة الرئيسية

الصفحات

 

سفينة العشاق 


بقلم: هبة المنزلاوي


أنا وأنت والرياح بيننا، سنلحق بسفينة واحدة تجمعنا عند شاطئ آمالنا ،فلقد تركنا للبحر أرواحنا لتسبح فيه وترتوي، تحاول الرياح أن تُفرقنا ولكن سفينتنا عازمة على ألا تُبحر إلَّا بعد لقائنا، مرت عَلِيّ لحظات وجدت فيها كأس اليأس واقفاً بجانبي ،وكأنه يقدِّم نفسه لأشربه حزناً وإجباراً، فدفعته بيدي ونظرت إليه بعزة قائلة: "لن تحرمني من الحياة بروح الأمل وعزيمة الأقوياء فابحث عن ضحية غيري فلن أشرب بعد اليوم إلَّا من بحر العشاق" ،  أيها القلب المشتاق تعلَّم كيف تحب؟ وإيِّاك أن تخطىء في معنى الحب؛  فالحب ليس مجرد لحظات نعتاد عليها مع مرور الوقت ،وإنما هو لهفة دائمة كلما رنَّ الحبيب هاتف قلوبنا، أسرعنا؛  لنفتح له شراع أرواحنا وكأننا لأول مرة نرى عيونه الساحرة

فنطمئن ونتنفس بهدووووووء.

تعليقات