القائمة الرئيسية

الصفحات

اتفاقية تعاون مشترك بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة واثار عين شمس وجامعة فيلبس ماربورج المانيا

 

اتفاقية تعاون مشترك بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة واثار عين شمس وجامعة فيلبس ماربورج المانيا


كتب - محمود الهندي 


   وقع ا. د محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، 

 أ.د. سالم المالك المدير العام لمنظمة الايسسكو 

اتفاقية التعاون المشترك بين لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسسكو) وكلية الاثار جامعة عين شمس وجامعة فيلبس ماربورج (ألمانيا). 


   بحضور أ.د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وأ.د. ممدوح الدماطي ، ا. د شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي ، ا. د مصطفى رفعت مدير مكتب التعاون الدولي ،ا.د احمد الشوكي وكيل كلية الآثار لشئون الدراسات العليا والبحوث، ا. د شيرويت الاحمدي مدير ادارة الوافدين، ا. د عبد الرازق النجار رئيس قسم علوم الآثار والحفائر،الدكتور البرت فويس رئيس مجلس الدراسات للاسلامية بجامعة فيلبس ماربورج بألمانيا (عبر الانترنت)


   يأتي هذا التعاون بناء على الجهود التي توليها الدولة المصرية لتطوير المؤسسات التراثية والبرامج الأكاديمية ذات الصلة، ولمزيد من توطيد العلاقات البحثية والعلمية والمجتمعية بين الجهات الدولية والإقليمية ذات الشأن، وتكاملاً مع الجهود المصرية في مجال تطوير التعليم العالي وحفظ التراث المصري والعربي والإسلامي .


   وتم التوقيع على تأسيس برنامج الماجستير الدولي المشترك فى رقمنة وحفظ التراث الكتابي ، وستقوم منظمة الايسسكو بتقديم عدد من المنح الدراسية للدارسين من الدول الإسلامية وذلك لتنمية الأفراد العاملين بالمؤسسات التراثية ليكونوا قادرين على تقديم مساهمات عملية لحفظ وإدارة التراث، متسلحين بالمعرفة والمهارات اللازمة من خلال برنامج الماجستير الدولي والفريد في المنطقة، وسيقدم هذا البرنامج، بالشراكة مع المراكز المهنية الدولية الأخرى ذات الصلة، تعليمًا عمليًا يربط النظرية بالممارسة. وسيحصل الطلاب القادمون من تخصصات علمية متنوعة على تعليم مرن قائم على الممارسة والبحث، بما في ذلك التدريب الدولي والعمل الميداني. وذلك على يد مجموعة من الخبراء الدوليين من مصر وألمانيا وأوروبا، بحيث يكون خريجو هذا البرنامج على استعداد جيد للعمل وسد الفجوة في سوق العمل في الدول العربية والإسلامية وأفريقيا وأوروبا .

تعليقات