اختراق غير مسبوق: كاميرا مجهولة تكشف أسرار مقرات الموساد الإسرائيلية المحصنة
بقلم مختار أبوالخير
صور سرية هزت تم تسريبها مؤخرًا الأوساط الأمنية الإسرائيلية، بعد كشفها تفاصيل حساسة داخل مقرات تابعة للموساد ووحدات النخبة الاستخباراتية (8200 و9900). التسريب الذي وصفته وسائل إعلام عبرية بـ"الأخطر في تاريخ الدولة" يُظهر ثغرات جسيمة في المنظومة الأمنية التي تُروج لها إسرائيل كـ"الدرع الأقوى بالشرق الأوسط".
تفاصيل الاستهداف:
- التقطت الصور من زوايا قريبة ومائلة لمبانٍ سرية، مع قدرة نادرة على تجاوز أنظمة الرادارات وكاميرات المراقبة.
- كشفت زوايا التصوير عن تفاصيل معمارية تسمح ببناء نماذج ثلاثية الأبعاد للمواقع، مما يهدد استراتيجيات الردع الإلكتروني.
- صحيفة "يديعوت أحرونوت" وصفت التسريب بأنه "فضيحة تفضح أوهام العبقرية الأمنية".
تساؤلات حرجة:
1. كيف اخترقت الكاميرا المجهولة الحلقات الأمنية المتعددة حول المواقع السرية؟
2. ما هو الجهة أو الفاعل الذي يقف وراء عمليات الرصد المتقنة؟
3. لماذا فشلت أنظمة المراقبة الإسرائيلية المتطورة في رصد عملية التصوير؟
4. ما هي التداعيات الاستراتيجية لإمكانية رصد المواقع السرية عبر صور أرضية وأقمار صناعية؟
تداعيات استخباراتية:
يُفتح التسريب بابًا جديًدا للنقاش حول هشاشة المنظومة الأمنية الإسرائيلية في مواجهة تهديدات غير تقليدية، ويُعيد تعريف مفهوم "الردع الاستخباراتي" في المنطقة. المصادر الأمنية تعترف بأن الصور كشفت "عورات خطيرة" قد تستغلها جهات معادية.
---




تعليقات
إرسال تعليق