محافظ جنوب سيناء يلتقي الدارسين بكلية الحرب العليا خلال زيارتهم السنوية للمحافظة
امل كمال جنوب سيناء
التقى الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، وفد الدارسين بكلية الحرب العليا خلال زيارتهم السنوية للمحافظة برئاسة اللواء رمضان فتحي مدير كلية الحرب العليا بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية ، شمل الوفد الدارسين مع زوجاتهم و الدارسين الوافدين من دول عربية وإسلامية وذلك علي هامش زيارتهم الدراسية التعليمية الدورية السنوية لجنوب سيناء.
وخلال اللقاء رحب محافظ جنوب سيناء بالحضور من دارسي كلية الحرب العليا كأعلى جهة بحثية علمية عسكرية وإستراتيجية فى مصر والشرق الأوسط، كما رحب بزوجات وعائلات الضباط وقال المحافظ: "أنهن لا يقلون بطولة عن أزواجهن من الضباط القادة الدارسين بكلية الحرب العليا كمفتاح للعبور الرحيب الى الإعداد لتولى المناصب القيادية التعبوية والاستراتيجية العليا على مستوى مصر وبلدانهم الشقيقة والصديقة" .
وأعرب المحافظ عن اعتزازه بوجوده معهم علي أرض سيناء أرض السلام المقدسة وفى مدينة شرم الشيخ الساحرة الجميلة – المدينة الخضراء الذكية قبلة السياحة العالمية وحاضنة أفضل المؤتمرات الدولية ومؤتمرات الأمم المتحدة والتي كان أهمها مؤتمر الأطراف الموقعة على إتفاقية التغيرات المناخية (كوب 27) ثم توالى لها حصد العشرات بل المئات من الجوائز والتكريمات على المستوى الدولي والإقليمي والعربي.
وقال المحافظ خلال كلمته: "إننا نثق في أنكن أيتها الزوجات الفضليات البطلات الحقيقيات اللواتي وقفتن وراء نجاحات أزواجكن بكل الصبر والمثابرة والصمود والتحمل والجلد منقطع النظير وحقيقة فإن كل ضابط أو قائد عسكري أو مسئول من القوات المسلحة يعرف ويقر بذلك تماما وهو يتساءل دائما عما كان من الممكن أن يحدث له ولمسار مستقبله لو لم تكن تلك الزوجة الصابرة القوية الحنونة الذكية الوفيه تقف بجانبه دائما وتقف وراءه دومآ تشد من أزره وتشجعه للإنتقال من نجاح الى نجاح.
كما نقف دومآ وبنفس القدر مع أسرتها وأبنائها التى يغيب عنها الزوج والاب عائل الأسرة لأنه ضابط وقائد قد نذر نفسه لبلاده فداءا للوطن منذ نعومة الأظفار ومرحلة الفتوة والشبيبة".
وتابع المحافظ : " مرة أخرى دعونا جميعآ نرفع لكن جميعآ كل القبعات عرفانا وتقديرآ لدوركم وتفانيكم فى رعاية أسرهم أفضل وأخلص رعاية تخرجون لنا نشئا من الأبناء النابغين الوطنيين وتعاونوا أزواجكن ليكونوا قادة متميزين لاعبين فى ذلك كل الأدوار وبكل الطرق والمشاعر المتناقضة والمختلفة أحيانآ من دور الزوجة ورفيقة الدرب والعمر والصديقة والرفيقة المخلصة الوفية لزوجها إلى دور الأم الحنون المختلط بدور المعلمة والمربية الفاضلة والحاسمة فى ذات الوقت وحتى تضطر أحيانا إلى لعب وإتخاذ بعضآ بل الكثير من دور الاب فى تربية الابناء وتنشأتهمتربويآونفسيآوعلميآووطنيآ" .
واستعرض المحافظ عددا من الزيارات والمقاصد السياحية بالمدينة علي سبيل المثال وليس الحصر منها منطقة سوهو سكوير النافورة الراقصة والعروض الفنية الممتعة بها، ومنطقة السوق القديم، ومسجد الصحابة أيقونة رموز شرم الشيخ وأيضآ منطقة متحف شرم الشيخ ومسجد السلام وكذلك منطقة مبنى المحافظة الجديد الأخضر الذكى والمثلث الأخضر حوله وعلى مقربة من جامعة الملك سلمان الدولية وأيضا مسجد المصطفي بحى النور وكذلك كاتدرائية السمائيين التى تتعانق أبراج أجراسها مع مآذن مساجد شرم الشيخ مرسلة للعالم أجمع رسالة قوية بأن شرم الشيخ مدينة السلام وملتقى حوار الحضارات والثقافات وليس فقط مدينة للإستماع بالسياحة الشاطئية بها.
واشار المحافظ انه تم اعداد حصر بأهم منجزات التنمية فى كافة مناحي ومجالات التنمية بجنوب سيناء لكنه طالب ان أن يشاهدوا ذلك بأعينهم خلال الزيارة.
فى مدينة شرم الشيخ الرائعة، وخلال الزيارة المخططة لمدن أخرى قد تكون فى مدينة سانت كاترين مدينة التجلي الأعظم لمشاهدة كيفية أن توافر الإرادة السياسية لمتخذ القرار الاستراتيجي للدولة وعندما تتوافر لديه الرؤية الإستراتيجية فى العمل على تحقيق الغايات القومية للدولة والمصلحة الوطنية، فتتحول بذلك على سبيل المثال مدينة صغيرة مثل سانت كاترين لتصبح مدينة عالمية ولتكون قبلة للسياحة الدينية والبيئية والتراثية والتاريخية والحضارية العالمية، وبصفتها مدينة التجلي الأعظم ويقع بها جبل المناجاة الذى ناجى من عليه سيدنا موسى ربه ، وجبل موسى الذي تلقى عليه موسى الألواح والتوراة وأيضآ جبل الدكة الذي ذكر بالقرأن الكريم ( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا)،
واكد المحافظ على اهميه مواجهه التحديات في كافه المجالات مما يترتب عليه خبره حياتيه وعمليه تسهم في كافه اعمال التنميه كما اشار لاهميه الاستفاده من خبرات الشباب الواعد في مجال ايجاد الابتكارات والحلول العاجله لكافة اشكال التحديات ،
واكد على اهميه الاتقان في العمل ايا كان نوعه ،
وفي ختام كلمته تمنى داعيا لمصرنا الحبيبة بكل الرخاء والتقدم والازدهار والأمن والأمان فى ظل قيادة زعيمها الوطنى المفدى وإبنها البار فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى– رئيس جمهورية مصر العربية .
وفي نهاية اللقاء تم تبادل الدروع التذكارية بين الكلية ومحافظة جنوب سيناء وقام المحافظ بتوزيع هدايا علي الدارسين من الدول العربية والإسلامية وزوجاتهم عبارة عن ميداليات فضة وشال بدوي من صنع سيدات جنوب سيناء تعبر عن التراث البدوي.
وتم في ختام اللقاء تم التقاط الصور التذكارية.
تعليقات
إرسال تعليق