القائمة الرئيسية

الصفحات

مائدة مستديرة : "ريادة الأعمال الثقافية وتسويق المعارض الفنية البصرية .. المعرض العام نموذجًا" بالأعلي للثقافة


مائدة مستديرة : "ريادة الأعمال الثقافية وتسويق المعارض الفنية البصرية .. المعرض العام نموذجًا" بالأعلي للثقافة


كتب  محمود الهندي 


تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة؛ والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛

نظمت  لجنة الشباب، بالتعاون مع لجنة الفنون التشكيلية والعمارة؛ وقطاع الفنون التشكيلية برئاسة أ.د وليد قانوش، مائدة مستديرة بعنوان ريادة الأعمال الثقافية وتسويق المعارض الفنية البصرية.. المعرض العام نموذجًا وذلك في إطار انطلاق المعرض العام للقطاع  في دورته الرابعة والأربعين لعام 2024م  . 


أدارت الندوة الدكتورة منى الحديدي، أستاذ علم الاجتماع - جامعة حلوان، مقررة لجنة الشباب، والدكتور هابي حسني، مقرر لجنة الفنون التشكيلية والعمارة  . 


تحدث  الفنان سامح إسماعيل، القوميسير العام عن علاقة القطاع الخاص الاستثمارى بسوق الفن والإبداع، وقال أن الهدف الأساسى من فكرة هذه الدورة فى المعرض العام لم يكن هدف فنى بحت بل أراد بالمعرض أن يكون علامة تجارية جاذبة و تكون نموذج ينطلق منه باقى الفاعليات الهامة فى وزارة الثقافة فالبداية كانت مقدمة جديدة للوصول لنتائج مختلفة، فقد كانت الدعوة باستخدام لغة العصر الاستمارة الإلكترونية لأن الاستمارة المطبوعة تحصرنا فى القاهرة والاسكندرية ولكن أردنا أن نصل لكل المحافظات وتم تأسيس احصائيات وبيانات رسمية يمكن أن يبنى عليها قطاع الفنون التشكيلية فاعليات مختلفة  . 


وتقدم 830 فنان للمسابقة اتعرض منهم 315 و أقيم المعرض بدار الاوبرا المصرية وكانت هناك شراكة مع الكيانات الثقافية العربية وكان 38 % من المشاركين شباب من 35 ل 45 سنه، و38 % فوق 45 و15% فوق 65 سنة من كبار الفنانين  . 


وقال أن فكرة وجود حفل افتتاح يخص التشكيلين مثل مهرجانات السينما والمسرح أعادت التأكيد على أهمية التشكيليين وكانت فكرة هامة وجود رعاة والانفتاح على القطاع الخاص الاستثمارى ومؤسسات الدولة  . 


قال الدكتور علاء فهمي، مؤسسة UNIDO أن ليس كل مبدع يصلح أن يكون رائد أعمال، وأن الخبرات الدولية ليست مع إجبار المبدع أن يكون اقتصادى وقال أن رائد الأعمال والفنان والممول كل منهم يتحدث لغة مختلفة عن الآخر ودور القطاع الخاص هو الدعم وأكد أن الصناعات الإبداعية تحقق ناتج ربح عائد على الاستثمار  . 


وقال الأستاذ محمد يونس، شركة ART CAIRO أن  تسويق الأعمال الثقافية تخصص مختلف عن التسويق بشكل عام وأكد على أهمية تسويق الفن المصرى لبلادنا وأهمية أن نعرف كيف نتحد ونستمع لبعضنا البعض ونخرج بنتائج تفيد الفن والفنانين وتحدث عن أهمية  صناعة الفنان وجذب الجمهور وأكد أنه لدينا مؤسسات متميزة للفن التشكيلى وموثقين له، وأشار إلى أهمية التعاون الذى حدث بين المعرض العام والقطاع الخاص وقال أن القطاع الخاص لديه خبره مع إمكانيات القطاع العام ممكن تحقق نجاحات كبيرة  . 


قال الدكتور هاني السلاموني، شركة Enroot للتنمية وريادة الأعمال أن الفن والثقافة صناعة تعتمد على الإبداع، الذى يناقش قضايا تهم المجتمع، أما  ريادة الأعمال فهى أفكار تقوم على إعادة تنظيم المجتمع وتقدم منتج جديد أو تعيد تنظيم منتج موجود مثل فكرة مشروع تطبيق أوبر .

وأضاف أن الاقتصاد الإبداعى جزء مهم جدا من الاقتصاد العالمى فالدول المتقدمة تعزز جهودها دائما فى الصناعات الإبداعية التى تؤدى للتنمية الاقتصادية  .


 

وقال أن الصناعات الإبداعية تضم 4 مجموعات وهى "التراث والفنون ووسائل الإعلام و الإبداع الوظيفى"

ومصر من أقدم الدول العربية فى العمل على الاقتصاد الإبداعى، وبدأت أيضا دول الخليج تهتم بهذا الموضوع خاصة فى مجالى قطاع السياحة والثقافة  . 


قال الفنان التشكيلى هاني محفوظ، أن لوجو المعرض أهتم فى اللون والضوء والكتلة بالبساطة فالصورة بسيطة تجدها حديثة خارج العتاقة وإعلانات الأوت دور والبوسترات اتسمت أيضا بالبساطة  . 


 أكد الدكتور وائل رشاد، خبير تنمية وتطوير المشروعات الناشئة أن المشكلات التى تواجه الفنانين فى التسويق، يعتمد حلها على الفنانين أنفسهم، ورؤية ودراسة المشكلات تنتج عنها حلول حقيقية، وأوضح الفرق بين الفكرة والفرصة أى قابلية تحقيق الفكرة التى تترتب على فهم السوق واحتياجاته  .

تعليقات