القائمة الرئيسية

الصفحات

مجلس حكماء المسلمين : المرأة شريك أساسي في مسيرة بناء الأوطان والأمم وتمكينها ودعمها واجب ومسؤولية مشتركة


مجلس حكماء المسلمين : المرأة شريك أساسي في مسيرة بناء الأوطان والأمم وتمكينها ودعمها واجب ومسؤولية مشتركة


كتب - محمود الهندي 


أكَّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أنَّ المرأة شريك أساسي في مسيرة بناء الأوطان والأمم، مضيفًا أن تمكين النساء والفتيات ودعمهنَّ وتطوير قدراتهن وضمان منحهنَّ حقوقهنَّ الكاملة في شتى نواحي الحياة هو واجب ديني وأخلاقي ومسؤولية مجتمعية مشتركة  . 


وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيان له بمناسبة اليوم الدولي للمرأة الذي يوافق الثامن من مارس كل عام، إن هذا اليوم يمثل فرصةً لتكريم المرأة والاحتفاء بإنجازاتها، موضحًا أن الإسلام كرم المرأةَ أمًّا وأختًا وابنةً وزوجةً، ورفع شأنَها ومكانتَها في جميع أحوالها، وحثَّ على الإحسان إليها والرعاية والعناية بها، فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا» (رواه مسلم)، كما نبَّه الإسلام على أنَّ خيارَ الناس هم خيارهم لنسائهم؛ فقال صلى الله عليه وسلم: «أَكْمَلُ المؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وخِيَارُهُمْ خِيَارُهُمْ لنِسَائِهِمْ» (رواه أحمد)، وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي» (رواه الترمذي)  . 


وأضاف البيان أن النساء شقائق الرجال، ودعمهن وتمكينهن يُشكل استثمارًا للمستقبل يعود بالنفع على العالم بأسره، مشيرًا إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنسية الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019، أكدت حق المرأة في التعليم والعمل، ووجوب العمل على تحريرها من الضغوط التاريخية والاجتماعية المنافية لثوابت عقيدتها وكرامتها  . 


ويُولي مجلس حكماء المسلمين اهتمامًا كبيرًا بالمرأة انطلاقًا من إيمانه الراسخ بضرورة دعمها في الحصول على كافة حقوقها في مختلف المجالات، مشيدًا بدورها البارز والمهم في نهضة الأمم والمجتمعات وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا وسلامًا للإنسانية  .

تعليقات