القائمة الرئيسية

الصفحات

الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين يلتقي رئيس تيمور الشرقية ويؤكِّدان دور وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة في تعزيز السِّلم العالمي


الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين يلتقي رئيس تيمور الشرقية ويؤكِّدان دور وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة في تعزيز السِّلم العالمي


كتب - محمود الهندي 


التقى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، السيدَ الرئيس خوسيه راموس هورتا، رئيس تيمور الشرقية؛ وذلك لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك في نشر قيم التَّسامح والتعايش السِّلمي  . 


وخلال اللقاء، بحث الجانبان آلياتِ توسيع نطاق الاستفادة من مبادئ وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019، بما في ذلك تعزيز الوعي والفَهم المتبادل بين الأديان والطوائف المختلفة  . 


وأكَّد رئيس جمهورية تيمور الشرقية أنَّ تطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية يُمثِّل المسارَ الوحيد والصحيح لتأسيس مجتمع عالمي يقوم على مبادئ السلام والعدل والإنسانية، مشيدًا بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في تعزيز التواصل الحضاري والديني، والتعايش السلمي والتفاهم بين الثقافات والشعوب المختلفة  . 


وأعرب الرئيس رامورس هورتا عن تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وما تبذله من جهودٍ رائدةٍ في نشر السِّلم والتعايش المشترك وتعزيزهما عالميًّا  . 


من جانبه، أكَّد سعادة المستشار محمد عبد السلام أهمية بلورة رؤية مشتركة تجسِّد مبادئ الأخوة الإنسانية وتترجمها إلى مبادرات ومشروعات ملموسة تعالج الأزمات الإنسانيَّة، مشيدًا بالخطوات والإجراءات التي اتخذتها تيمور الشرقية في عهد الرئيس راموس هورتا، بما في ذلك تبني وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية باعتبارها وثيقةً وطنيةً وإدراجها في مناهج التعليم المختلفة  . 


وهنَّأَ الأمين العام رئيس تيمور الشرقية على انضمام بلاده لمنظمة التجارة العالمية، معربًا عن تمنياته لجمهورية تيمور الشرقية قيادةً وشعبًا بمزيدٍ من التَّنمية والتقدم والازدهار  . 


وفي نهاية اللقاء، اتَّفق الجانبان على ضرورةِ تضافرِ الجهودِ الدوليةِ والإقليميةِ لمواجهةِ التحدياتِ العالمية التي تعيق تحقيقَ السلامِ والعيشِ المشتركِ، مؤكِّدين أهمية دورِ قادة الأديان والمنظمات الدينيةِ في نشرِ قيمِ التسامح و الأخوَّة الإنسانيَّة، وتعزيزِ الحوار والتواصل بين الثقافاتِ والشعوب  . 


حضر اللقاء سعادة عبد الله سالم الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية إندونيسيا والسفير الغير مقيم لدولة الإمارات لدى جمهورية تيمور الشرقيَّة، وسعادة الشيخة خلود القاسمي، مستشار بجائزة زايد للأخوة الإنسانية  .

تعليقات