القائمة الرئيسية

الصفحات

أفيقوا يا عرب وأنقذوا أقصىاكم: كيف تنامون وتعيشون..!؟. ألا تخجلون..!؟ وعلى الله بماذا تجيبون!!؟


أفيقوا يا عرب وأنقذوا أقصىاكم: كيف تنامون وتعيشون..!؟. ألا تخجلون..!؟ وعلى الله بماذا تجيبون!!؟ 


بقلم مختار أبوالخير 






تمتلك القدس ومسجدها الأقصى مكانة مقدسة في قلوب المسلمين العرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم. إنها ليست مجرد قضية فلسطينية، بل هي قضية إنسانية تتعلق بالعدالة والحقوق الأساسية للإنسان. ومع ذلك، فإن الأقصى يواجه تحديات هائلة وخطرة تهدد استقراره وسلامته.


إسرائيل تواصل سياساتها الاستيطانية والتوسعية في القدس الشرقية المحتلة، وتقوم بتهويد المدينة وتغيير طابعها العربي والإسلامي. تقوم بتدمير المنازل الفلسطينية وطرد السكان الفلسطينيين من بيوتهم، وتحجز الأراضي وتقيد حرية الحركة للفلسطينيين. كل هذه الأعمال تنتهك القانون الدولي وتتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان.


ما يثير الأسف والغضب هو الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى، ثالث أقدس المواقع الإسلامية، من قبل السلطات الإسرائيلية. تم اقتحام المسجد واعتقال المصلين، وتقييد الحرية الدينية والوصول إلى المسجد للمسلمين. هذه التصرفات الاستفزازية تؤجج التوتر وتهدد باندلاع صراع ديني وعنف جديد في المنطقة.


من الضروري أن تتحرك الدول العربية والمسلمة بقوة لحماية الأقصى والحفاظ على حرمته. يجب أن يتم توجيه الضغوط السياسية والدبلوماسية على إسرائيل لوقف انتهاكات المقدسات الإسلامية. يجب أن تكون هناك جهود مشتركة لتعزيز الوعي العالمي بالقضية وكشف الحقائق عن الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.


بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتخذ الدول العربية إجراءات عملية لدعم الفلسطينيين وتحقيق حل الدولتين العادل والشامل. يجب أن تستثمر في التنمية والبنية التحتية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي. يجب أن تكون هناك تضامن وتعاون إقليمي قوي بين الدول العربية والمسلمة لمواجهة هذا التحدي الكبير.


على المستوى الشعبي، يجب أن يكون هناك تفاعل واسع ومستمر مع قضية الأقصى ومعاناة الشعب الفلسطيني. يمكن للأفراد أن يساهموا من خلال التوعية والنشر والمشاركة في الحملات الداعمة للقضية، والتبرع للمنظمات الخيرية التي تقدم المساعدة للفلسطينيين.


في النهاية، يجب أن يكون هناك إصرار وعزيمة للدفاع عن الأقصى والوقوف في وجه الظلم والاستبداد. إن حماية الأقصى وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني هي واجب إنساني وأخلاقي يجب أن يلتزم به الجميع. لا نستطيع أن نسمح بأن يستمر الظلم والقمع دون رد فعل. لذا، أفيقوا يا عرب وأنقذوا الأقصى، ولا تسمحوا للدماء البريئة بالاستمرار في السفك والانتهاكات الإسرائيلية بالتمادي.

تعليقات