فكرة خارج الصندوق لتطوير النشاط السياحي في مصر.
✍🏽 بقلم/ فارس حسني
امين عام نقابة السياحيين مصر
في ظل اهتمام القيادة السياسية والتنفيذية برئاسة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وتوجيه الإندماج للاستثمار السياحي والاقتصادي وجعل مصر علي الخريطة السياحية والأثرية العالمية وفي حين أن سيادته دعي للحوار الوطني والاهتمام بالعاملين بالقطاع السياحي تقدمت النقابة المهنية للسياحيين بمصر بمشروع الإصلاح الاقتصادي السياحي في ظل الحوار الوطني الذي يشمل ايديولوجية فكرية وسياسية واقتصادية غير تقليدية بفكر عمالي من حيث وضع معوقات السياحة علي مستوي الجمهورية من خلال تطوير البنية التحتية وربط المحافظات السياحية والأثرية بمصر والترويج للحضارة المصرية القديمة.
وذلك من خلال أفلام كرتونية سينمائية مترجمة بعده لغات مختلفة وترويجها للمدن العالمية في أوروبا ودول الخليج والدول الأفريقية لإظهار المعالم الأثرية والتاريخية لمصر وعبر المنصات الرقمية والتواصل الاجتماعي.
أما بالنسبة للجانب الاقتصادي فلابد من تحقيق عدة بروتوكولات مع شركات طيران عالمية مخفضة وفقاً للميثاق السياحي العالمي ومنظمة السياحة العالمية وسرعة إنهاء التاشيرة للسائح الأجنبي منعا للهروب لأي دولة أخرى.
كما تم فعله للنافذة الرقمية لسياحة اليخوت للسائح الثري وتيسيرا للتغلب علي الروتينية والبيروقراطية المعقدة لصعود مصر من الترتيب السياحي العالمي رقم 52 عالميا و6 عربياً 4 إفريقيا ومقارنة أعداد السائحين الأجانب في عام 2022 ... 11مليون و700 الف سائح اجنبي بحجم 12مليار دولار في ظل خطة الدولة الترويجية للسياحة في مصر لعام 2023 باستهداف 15مليون سائح بحجم إيرادات 16 مليار دولار امريكي.
وأيضا النظر في عدد السعة والطاقة الاستيعابية لعدد المنشآت الفندقية التي تشمل علي مستوي الجمهورية 1210منشاة فندقية بحجم عدد الغرف الفندقية 212 الف و600غرفه فندقية.
لذا فإن التطوير في الفنادق والمنتجعات السياحية لابد أن يتناسب مع أعداد السائحين الأجانب في الفترة المقبلة.
وهنا يتدخل الاستثمار السياحي للمشروعات السياحية في المدن الساحلية في مرسي علم ومدينة العالمين الجديدة مدينة الجيل الرابع حيث التقنية الحديثة وناطحات السحاب والممشي السياحي في هذه المدن ومن خلال النوع البديل للسياحة في مصر وهو سياحة المؤتمرات الدولية والمهرجانات وهذا ما رايناه في تنظيم مؤتمر تغيير المناخ العالمي واستقبال مصر اكثر من 190 دولة شهدت تنظيماً جميع وكالات الانباء العالمية والمجلات والصحف المحلية والعالمية.
وفي ظل ترقب وانتظار افتتاح المتحف المصري الكبير والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية وتطوير القاهرة التاريخية لجعلها أكثر تباعية لسياحة اليوم الواحد للمواطن المصري .
مصر التي نتمناها سياحياً
تعليقات
إرسال تعليق