القائمة الرئيسية

الصفحات

الأعلى للثقافة يختتم ورشة الصناعات الثقافية والإبداعية


الأعلى للثقافة يختتم ورشة الصناعات الثقافية والإبداعية


كتب - محمود الهندي 


اختتم اليوم بمقر المجلس الأعلى للثقافة ورشة عمل (تفاعلية) حول الصناعات الثقافية التي نظمتها إدارة التدريب بالإدارة العامة للتنظيم والإدارة التابعة للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس، وقام بتسييرها الدكتور الشريف منجود (معاون وزيرة الثقافة لشئون المتابعة) والحاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف في التنشيط الثقافي من أكاديمية الفنون  . 


استهدفت الورشة مديري الفنون والتسويق بكافة قطاعات وزارة الثقافة المعنية بالصناعات الإبداعية، كما هدفت إلى تقديم رؤية فاعلة لتنمية الصناعات الثقافية كما استهدفت فتح مسار لنقل الخبرات حول الصناعات الثقافية في الصين، وذلك عبر العاملين الذى تم إيفادهم إلى معهد الصناعات الثقافية بالصين خلال السنوات الماضية  . 


تضمن اليوم الأول للورشة عددًا من المحاور التي طرحت للنقاش، ومنها: توضيح المفاهيم الأساسية الضرورية لتأسيس نقاش مفاهيمي واضح وغير ملتبس مثل (الثقافة – الصناعات الثقافية- الإبداع- السلع الثقافية) وتحديد سمات الصناعات الثقافية وأهميتها والتعريف بالتجارة الثقافية وفتح سوق للصناعات الثقافية، كما تضمن نقل خبرات السادة: أيمن الحصري - إيمان سمير- طارق سامي- انتصار محمد- رشا عبد المنعم؛ الذين تم إيفادهم إلى الصين، وذلك للحديث عن تجربة الصين في مجال الصناعات الثقافية ومناحي الاستفادة الممكنة  . 


وفى اليوم الختامي ناقش الحضور كيف يمكننا الاستفادة من تجربة الصين والدول الأخرى ذات التميز في مجال الصناعات الثقافية تطبيقيًّا، وذلك عبر تقديم نموذج لمشروع يمكن تقديمه في مجال الصناعات الثقافية يقوم على تصميمه المشاركون في الورشة التفاعلية، حيث قسم الحضور إلى فرق عمل، واقترح كل فريق فكرة لمشروع عمل متعلق بالصناعات الإبداعية للعمل عليه، في حضور الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة الذي ناقش المشاريع وقدم مقترحات لتطويرها، وأعلن استعداد المجلس الأعلى للثقافة لإقامة جزء ثان من الورشة حتى تتاح الفرصة لفرق العمل لتطوير المشاريع واستكمال العمل عليها  . 


 وقد صرح عزمي بأن فتح مسارات لتبادل الخبرات بين العاملين بوزارة الثقافة الذين حصلوا على منح في مجال الصناعات الثقافية خارج مصر وزملائهم هو أمر في غاية الأهمية، وهو التقليد الأول من نوعه الذى تنتهجه وزارة الثقافة لتعميم الفائدة وأبدى استعداد المجلس الدائم انطلاقًا من دوره الأصيل في رسم السياسات الثقافية للمشاركة في عرض وتمكين كل الأفكار والمبادرات الجادة ذات المردود الاجتماعي والاقتصادي  . 


جدير بالذكر أن الدكتورة نفين الكيلاني وزيرة الثقافة كانت قد افتتحت بالأمس فاعليات الورشة وألقت كلمة أكدت فيها عناية وزارة الثقافة بالصناعات الثقافية واهتمامها بكل الأفكار التي تسهم في تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة .

تعليقات