القائمة الرئيسية

الصفحات

ثورة تشرين ستبقى شعلة مضيئة مهما حاول الأعداء إخمادها


 ثورة تشرين ستبقى شعلة مضيئة مهما حاول الأعداء إخمادها 


العراق:احسان باشي العتابي


إسقاط ثورة تشرين ،ومحاولة القضاء عليها بكل الوسائل،وحد الفرقاء على أختلاف مشاربهم! وهذا الأمر هو الذي جعلني متيقن أنها(ثورة حق)؛فسهام أولئك المتفرقين المختلفين ظاهرًا ،والمتوحدين المتفقين باطناً،وجهت جميعاً صوبها.


لهذا فأن تلك المحاولات ،ما زالت قائمة على قدم وساق،وهذا هو المهم في الموضوع!


وأبواب التأريخ مفتوحة على مصراعيها أمام الجميع،أتمنى من أي شخص،أن يعطيني مثالاً واحدًا ،يثبت أن الحركات والثورات التي اندلعت من أجل استرجاع الحقوق، لم تتعرض لشيء مما تعرضت له تشرين؛حتى على مستوى رسائل السماء؟!


بالتالي..ليس لتشرين ذنب ،إذا ما خان مبادئها تجاه الوطن والانسان على حد سواء أحد المنتمين لها ،كان قد ساندها في بادئ الأمر، إيمانًا منه بتلك المبادىء الوطنية والإنسانية؛وخيانة البعض، للقضايا المصيرية ،واردة منذ القدم،بل ولعلها باقية إلى أبد الآبدين ،لإن أمرها صعب مستصعب؛ولا يتحمل تبعاتها إلا من كان اهلاً لحملها.


وآنا كعراقي.. أرى أن تشرين، أحد العناوين الرافضة للظلم،وهي أمتداد طبيعي لصرخات الحق ضد الظلم ،أينما حلت ومتى ما حلت؛بمعنى أدق أن صرخات الحق وإن تعددت واختلفت وجوهها تبقى مشتركة (بوحدة المضمون).


الخلاصة برأي المتواضع تكمن في أمور..


أولًا :تشرين باقية، رغماً عن انوف الجهلة والنفعيين والخاضعين؛وأخص بالذكر منهم،من لبس لباس الدين والتقوى،لإني للأمانة أراهم أشد المحاربين لها،بحسب المعطيات على أرض الواقع!!! ومن ينكر علي هذا،فأنا على مستعد أن أزوده بالأدلة،رغم أنها غير خافية على أحد.


ثانيا:على كل عراقي وطني حد النخاع،كشف كل متآمر يحاول تشويه وإسكات أصوات الحق،المطالبة بحرية واستقلالية الوطن،بشتى الوسائل والسبل؛ومنها الدفع بمن باع نفسه بأبخس الأثمان،حتى يكون عنوانًا بارزًا بدرجة ما لتشرين،وهو في حقيقته من الذ أعداءها.


ثالثًا ولعله الأهم:ثورة تشرين هي صوت العراقيين الأحرار،المطالبين بإعادة كرامة وسيادة وطن بأكمله،التي أضاعها المتآمرون؛وليست صوت المطالبين بالمصالح الشخصية الضيقة هنا أو هناك بين الفينة والفينة.


وكل لبيب بالإشارة يفهم.

تعليقات