القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار مع الكاتبة رانيا بوراس حول مسيرتها الأدبية.


حوار مع الكاتبة رانيا بوراس حول مسيرتها الأدبية.


فلسطين: ماهر قاسم محمود 


رانيا بوراس كاتبة و أديبة من دولة الجزائر، مواليد 1996 متحصلة على شهادة ماستر في الأدب العربي تخصص أدب حديث و معاصر بولاية برج بوعرريج.

لي أكثر من 14 ديبلوم في مجالات مختلفة،

وأكثر من 250 شهادة تكريم وطنية ودولية .

*نشرت قصاصات و محاولات إبداعية في الصحف و المجلات الجزائرية و العربية.

*أجريت معي عشرات الحوارات في الكثير من المنابر الإعلامية ( جريدة بولا / مجلة الإبداع الأردنية / مجلة الأديب في مصر / جريدة الأديب الثقافية العراقية/ جريدة المبدع / جريدة الاوراس نيوز / جريدة الجديد...) 

*كتبت العديد من المسرحيات.

*حزتُ  على عدة جوائز في ولايات مختلفة. 

*صدر لي مجموعة من الكتب بعناوين :

_لعنة ينار ( مجموعة قصصية)

_لاءات جازمة ( في إطار التنمية البشرية وتطوير الشخصية)

_كتاب حكم وأمثال شعبية.


حدثينا عن بداياتك في الكتابة ؟


منذ الصغر كنت شغوفة بمطالعة الكتب الأدبية وهذا ما شجعني على اختيار الأدب العربي في دراستي الجامعية ، فالكتابة  تشعرني أني أعيش حقا في هذه الحياة بروح حالمة و عقل متزن وقلب شغوف فهي نوع من تفريغ المشاعر و الأحاسيس... فما أجمل أن تعبر على ما يدور بخاطرك بكلمات راقية وعذبة، تمنح من خلالها الأمل وتكون شمعة تنير بها طريق الحياة.


أهم الصعوبات التي واجهتها ؟


هي في حقيقة الامر يوجد بعض العوائق و الصعوبات التي تقف في طريق الكاتب و خصوصا المرأة الكاتبة ويرجع ذلك إلى طبيعة عادات و تقاليد المجتمعات الشرقية و التى ترى أن دور المرأة محصور في ترتيب البيت فقط ...

أما على الصعيد الشخصي لم أجد اي عراقيل او صعوبات على العكس تماما وجدت تشجيع قوي و تحفيز رائع من قبل العائلة و كانوا أمي و أبي و اخي صلاح الدين أكبر المدعمين لي في كل الخطوات .


ماهي اتجاهاتك في الكتابة وموقعك منها؟

لا يستطيع الأديب تحديد شكل أدبي واحد فهو يكتب بكل الألوان الأدبية...

فأحيانا أخوض فن النثر بأشكاله ( قصص ،روايات...) وأحيانا أجد نفسي أمارس نمطه الثاني ألا وهو شعر التفعيلة...

فالكتابة عندي تفرض نفسها وتضع بصمتها.


هل كانت لك أهداف أو رسائل من خلال كتاباتك؟

نعم بطبع.

كتبت عن المرأة...

 كتبت عن الوطن...

كتبت مواضيع وقصص و نصوص تعالج قضايا  المجتمعات العربية  ( الاغتصاب التي تحدث بشكل مرعب ،و ظاهرة الحزن العميق و النظرة التشائمية للحياة.


ما هي القصة التي أثرت بشكل إيجابي عندما كتبتيها


كتاب لعنة ينار  :هو مجموعة قصصية صدرت مؤخرا عن دار أيوش للطباعة و النشر و التوزيع بالجزائر في 90 صفحة تحتوي المجموعة على 7 قصص و بعض الخواطر .

و قصته  تعالج ترنيمة الانثى التي تسير فوق هواها تقوم بنخر قلوب الرجال فتصير قلوبهم راكضة وكذلك تعالج قصص من الواقع الأليم و قضايا المجتمع الشرقي ( الإغتصاب ، الخيانة.

تعليقات