يا من اعتزلت الشعر.
سامية خليفة/لبنان
كوردةٍ جوريّةٍ تضوعُ أريجًا
وهي محاطةٌ بحقولٍ من أشواكٍ
كمسكٍ معتّقٍ على جيدِ ليلٍ
أبى أن ينامَ فيه القمرُ
هي قصائدُكَ
فجُدْ علينا بها
يا من اعتزلْتَ الشّعرَ
أما تدري أنّ الشّعر
ما زال يسكنُ بين شغافِك
وسيبقى يجذّفُ بكَ
نحو آفاقِ الأشواقِ اللّامتناهيةِ
فاغترفْ من دواةِ اللّهفةِ المدادَ
وانظمْ فقط بيتينِ في الغزلِ
يكفيان كياني
يضمّدانِ الحنينَ
الراعفةُ جراحُه
انظمْ فقط بيتينِ
لي أنا وحدي
كي أعيشَ بهما عُمرين
أرفلُ في نعيمِهما
وأنا أغوصُ في بحورِ الأمل.
تعليقات
إرسال تعليق