السبكى يشهد توقيع اتفاقية تعاون مع شركة إليكتا السويدية الرائدة في مجال العلاج الإشعاعي
امل كمال
رئيس هيئة الرعاية الصحية: توقيع اتفاقية تعاون مع إليكتا لتبادل الخبرات في أحدث طرق علاج مرضى الأورام .. وتدريب الأطباء على أحدث التكنولوجيات لتشخيص وعلاج الأورام .. والاستئصال الدقيق للأورام بالأشعة
رئيس هيئة الرعاية الصحية: اتفاقية تعاون مع إليكتا لإنشاء ELEKTA Academy كمركز تدريبي متقدم للأطباء على تشخيص وعلاج الأورام ..
ويُصرح: إنشاء أول فرع للأكاديمية بمستشفى النصر التخصصي ببورسعيد
رئيس هيئة الرعاية الصحية: نحرص على نقل الخبرات الدولية بمستشفياتنا لضمان أفضل خدمات ورعاية صحية للمرضى .. ويؤكد: مصر محور الشراكات الناجحة ولدينا فرص كبيرة للاستثمار
الرئيس التنفيذي ورئيس المجلس التجاري لشركة إليكتا يُثمِّن جهود هيئة الرعاية الصحية للتعاون في نقل أحدث طرق تشخيص وعلاج الأورام .. ويشيد بالفكر الإداري للهيئة وسعيها للتميز والتفرّد الطبي
شهد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة وشركة إليكتا ELEKTA السويدية الرائدة في مجال الإشعاعي.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور أحمد السبكي، في فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2023"، والمنعقد في الفترة من 30 يناير وحتى 2 فبراير 2023، في مركز دبي التجاري العالمي، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن نتائج زيارته إلى دولة السويد في شهر أكتوبر من العام الماضي، مؤكدًا حرص الهيئة على نقل أفضل الخبرات في مجالات الرعاية الطبية المتقدمة وتكنولوجيا الرعاية الصحية إلى مستشفياتها، لضمان تميز الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى، واستمرارية تحسين جودتها ومطابقتها للمعايير العالمية.
وأوضح السبكي، أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل الخبرات مع شركة إليكتا فيما يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة وأحدث طرق تشخيص وعلاجات مرضى الأورام، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية، بالإضافة إلى تدريب الأطقم الطبية بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية على أحدث التكنولوجيات المتطورة لتشخيص وعلاج الأورام بالجاما نايف، والاستئصال الدقيق للأورام بالأشعة، وأحدث التقنيات المتقدمة.
وأضاف، أنه تشمل الاتفاقية التعاون لإنشاء إليكتا أكاديمي ELEKTA Academy، كمركز تدريبي متقدم للأطباء على تشخيص وعلاج الأورام، مشيرًا إلى إنشاء أول فرع للأكاديمية بمستشفى النصر التخصصي التابعة للهيئة بمحافظة بورسعيد، باعتبارها مركز التميز الإقليمي لتشخيص وعلاج الأورام في محافظات إقليم القناة.
وأكد السبكي، حرص الهيئة على نقل الخبرات والتجارب الدولية الناجحة إلى مستشفياتها مما يسهم في تحقيق رؤيتها نحو تقديم نموذج متطور في الرعاية الصحية مطابقًا للمعايير العالمية، ومشيرًا إلى أهمية نقل المعرفة والخبرة والتكنولوجيا من نظام الرعاية الصحية السويدي إلى مصر لمستواه العالمي المتقدم.
وتابع: حرص الهيئة على توسيع دائرة العلاقات والتعاون لتشجيع مناخ الاستثمار في مجال الرعاية الصحية بمصر، مؤكدًا أن مصر محور الشراكات الناجحة، ولديها فرص كبيرة للاستثمار بقطاع الرعاية الصحية بعد ما أتاحته منظومة التأمين الصحي الشامل من فرص استثمارية واعدة بهذا المجال، والذي يعزز جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
ومن جانبه، ثمَّن السيد حبيب نعمة، الرئيس التنفيذي لشركة إليكتا في منطقة اباك "آسيا والمحيط الهادي واليابان" وتركيا والهند والشرق الأوسط وأفريقيا ورئيس المجلس التجاري للشركة، جهود هيئة الرعاية الصحية ومستشفياتها، لنقل أحدث طرق تشخيص وعلاجات مرضى الأورام، وتوفير أحدث وسائل المعالجة، والتي ستوفر الكثير على المستوى الاقتصادي والاجتماعي مقارنة بالوسائل التقليدية، مشيدًا بالفكر الإداري المتميز لهيئة الرعاية الصحية، وسعيها الدائم إلى التميز والتفرّد الطبي.
وحضر توقيع الاتفاقية من جانب شركة إليكتا، كلًا من السيد كان صويلو، نائب رئيس شركة إنديريكت إليكتا ماركتس (TMA) في تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا، والسيد وائل العصريجي، المدير العام التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط، والسيد سامي سليمان، مدير المبيعات بشركة إليكتا مصر، والسيد شوقي فهيم، مدير مبيعات الخدمات بالشركة.
وتجدر الإشارة، إلى مشاركة الدكتور أحمد السبكي، في فعاليات "آراب هيلث 2023"، حيث يستضيف الحدث رؤساء هيئات الصحة بالمنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا، ويرافقه وفد رفيع المستوى من الهيئة يضم كلًا من الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، إضافة إلى عدد من القيادات العليا بالهيئة.
وينعقد آراب هيلث 2023، تحت شعار "الابتكار والاستدامة في الرعاية الصحية"، بمشاركة أكثر من 3000 شركة عارضة، وأكثر من 51000 متخصص في الرعاية الصحية من جميع دول المنطقة العربية والشرق الأوسط والدول الأفريقية والآسيوية والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى المشاركة الأولى لكل من نيوزيلندا وسنغافورة وتونس وإندونيسيا.
تعليقات
إرسال تعليق