فيلم " قبل النهاية" محمود الجابري في رسالة مؤثرة للشعب الليبي
تصريح :مريم عوض
شهدت السنوات الماضية حالة من الفزع والدمار على مستوى الوطن العربي، فظهرت مجموعة من الأشخاص ما يمثلون بالحيوانات وإنعدام الإنسانية تحت راية وشعار الإسلام فهم أشخاص ليس لهم علاقة بالدين وقد إستطاعوا الجماعة الإرهابية داعش أن يتحولون إلى بركان ليثور الوطن العربي فلم ينجح مخططهم وتم كشف سترهم بوسائل الإعلام، أين الإنسانية عندما تقتل شيخ أو إمرأة أو تتعدى على أطفال ليس لهم ذنب،ومن ضمنهم شقيقتنا ليبيا التي إرتكب بها هؤلاء الحيوانات أبشع الجرائم لنكشف عنها لأول مرة في السطور التالية /
دموع وحزن شديد تسقط من عين هذا الفنان بما رأه من دمار وخراب وضحايا وإغتصاب وتحويل أرض خضراء إلي رماد أسود من مجموعة من الوحوش يدعون نفسهم "الدولة الإسلامية"
.. داعش..... مستغلين الفوض في هذه الدولة
وهذا ما كشفه الفنان "محمود الجابري" من خلال مشاركته في أحدث أعماله السينمائية الجديدة، والتي تحمل إسم" قبل النهاية "و الذي كان معه تواصل خاص ليخبرنا عن مشاركته في هذا العمل وغيرها من الأمور وأراد أن يوصل رسالة خاصة للشعب الليبي من خلال "الوطن اليوم "
وتابع حديثه : "ذهبت إلى ليبيا ولن أتوقع ما رأت عيني رأيت شعب قوي تحمل الكثير من الصعوبات والضغوطات لا يتحمله الكثير من البشر، وشاهد الكثير من العنف."
وأشار :"لكن رغم هذا ما زال محب وكريم وعلى قدر عالي من الأخلاق فعندما تذهب الى كل مكان في ليبيا أو بني غازي فإنك سوف تشاهد في كل بيت شهيد أو مصاب سوف ترى من الأبطال في كل مكان فإنه الشعب الليبي لقد تحملوا الكثير من ما شاهدوا من الأشباح ( الدواعش) فهم أشباح بلا رحمة، وقد تمت صناعتهم لتدمير الشعوب العربية فمهما تحدثت ومهما كتبت فيجب أن تشاهد بعينيك ما تركوه هؤلاء الطواغيت. "
وأضاف :" شكراً للمشير القائد حفتر شكراً لقيادات الجيش الليبي شكرا ًلأهل ليبيا وأخص بالذكر أهل بني غازي على حسن الضيافة وعلى الكرم وعلى الإستقبال شكرا ًلقد تحملت كثيراً أيها الشعب البطل ما لا يتحمله بشر شكراً أهالي.
وأوضح محمود الجابري : " عند قرأتي للسيناريو وجدت الموضوع صعب للغاية فتعجبت من السيناريو، فتوجهت إلى كاتب السيناريو الليبي وشاهدني فيديوهات مؤثرة من تلك الوحوش الإرهابية."
وواصل :أجسد دور الضابط "علي" الذي يتعرض لعملية إغتيال من قبل جماعة داعش فتفشل المهمة، ولسوء الحظ يتم قتل أخي فأنضم للجيش الليبي.
وأكد :الفيلم من إخراج أحمد أبو العطا، وإنتاج شركة ليبية،تأليف اللواء خالد المحجوب، ويضم الفيلم مجموعة من الأبطال منهم منذر رياحنة، نضال الشافعي، مي سليم، محمود الجابري، ضياء عبد الخالق، دنيا عبد العزيز، أحمد عبدالله محمود.
ويوثق العمل في إطار درامي الجرائم التي إرتكبتها الجماعات الإرهابية التي إستوطنت الأراضي الليبية، مستغلة حالة الانفلات التي أصابت البلاد عقب سقوط نظام معمر القذافي.
يتناول الفيلم المخاطر الأمنية التي تمثلت في الخطف والاغتيالات التي قامت بها جماعات مثل تنظيم القاعدة وداعش. كما سيلقي الضوء على عملية الاغتيالات التي حدثت عقب ثورة 17 فبراير، وتم فيها إغتيال ما يزيد على 550 أو 560 ضابطا ليبيا".
تعليقات
إرسال تعليق