القصير: القطاع الزراعى شهد نهضة غير مسبوقة فى عهد الرئيس السيسى
امل كمال
قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السيد القصير إن الزراعة أصبحت فى مقدمة أولويات الدولة المصرية، شهدت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى إنجازات ونهضة غير مسبوقة، نظرا لأهميتها فى تحقيق الأمن الغذائى للمواطن الذى هو جزء من الأمن القومى.
وأضاف القصير خلال لقائه اليوم الثلاثاء شباب الباحثين بالوزارة، لاستعراض أولويات الدولة المرحلة القادمة - أن الإجراءات الاستباقية التى اتخذها الرئيس السيسى مكنت الدولة من مواجهة التحديات والأزمات بداية من جائحة كورونا ثم الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأوضح وزير الزراعة أن مصر تمتلك أكبر مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء فى المنطقة يضمان آلاف الباحثين، مشيدا بجهودهما فى خدمة الزراعة المصرية والبحث العلمى الزراعى.
وأكد القصير للباحثين أن الجميع شركاء فى تحقيق النجاح الجماعى، وطالبهم بالاهتمام بالبحوث التطبيقية المرتبطة بقضايا الوطن وتوجيهات الدولة، مستعرضا أولويات المرحلة المقبلة والتى يجب أن تكون محور اهتمام الباحثين لتعظيم الاستفادة من وحدتى الأرض والمياه المحدودة.
وأشار إلى الموضوعات والقضايا ذات الأولوية فى القطاع الزراعى، ومنها التوسع فى استنباط الأصناف الجديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتحمل الظروف المناخية قليلة استهلاك المياه، والاهتمام بالتحسين الوراثى للسلالات وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وكيفية مواجهة التفتيت الحيازى وأيضا تطبيق الدورة الزراعية وتطوير التعاونيات والاتحادات والأنماط المستحدثة للزراعة التعاقدية، وكذلك مستجدات الصحة النباتية والحيوانية وسلامة الغذاء، والخريطة المحصولية المتوافقة مع ظروف التربة والتغيرات المناخية والميزة التنافسية.
ولفت وزير الزراعة إلى ضرورة الاهتمام بالزراعة الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعى ونظم الإنذار المبكر والابتكار الزراعى، وعلاج مشكلة الملوحة وتدهور الأراضى وخريطة الخصوبة وتحديث الرى، وكذلك الزراعة العضوية والمركبات الحيوية (مبيدات - أسمدة).
ووجه بالاهتمام بالبحوث التطبيقية فى مجال تقييم المحاصيل المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية (المعدلة وراثيا)، وأبحاث مواجهة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والاهتمام بالتصنيع الزراعى وتحقيق قيمة مضافة للناتج القومى، كما وجه بتسهيل إجراءات تسجيل الأصناف الجديدة من التقاوى والبذور، وكذلك المخصبات والمبيدات.
وخلال اللقاء، فتح وزير الزراعة باب المناقشة أمام الباحثين والقيادات واستمع لآرائهم واقتراحاتهم، وأكد أن المرحلة الحالية التى تشهدها مصر تحتاج من الجميع بذل قصارى جهدهم والتعاون والعمل بروح الفريق، موكدا أن الدولة لا تبخل فى تمويل الأبحاث العلمية التطبيقية التى تخدم قطاع الزراعة
تعليقات
إرسال تعليق