وزير التعليم يعزي أسرة الطالبة بسملة.. ويوجه بإطلاق اسمها على إحدى قاعات المدرسة
كتبت امل كمال
تقدم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجميع العاملين بالتربية والتعليم، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الطالبة بسملة أسامة بالمدرسة الابتدائية بطرانيس العرب التابعة لإدارة السنبلاوين التعليمية بمحافظة الدقهلية التي وافتها المنية اليوم بمستشفى طوارئ المنصورة، داعيًا الله أن يلهم ذويها الصبر والسلوان في مصابهم الأليم.
وأكد الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تفرض إجراءات مشددة لضمان سلامة سير العملية التعليمية على مستوى محافظات الجمهورية ولن تقبل أي تجاوز سواء من قبل المعلم الذي يجب أن يكون بمثابة قدوة للطلاب، أو من جانب أي مسئول ينتمى للوزارة، مشددًا على أن أي تجاوز يقابل بحزم وإجراءات صارمة.
ووجه الوزير بإطلاق اسم الطالبة بسملة على إحدى قاعات المدرسة، كما وجه أيضًا بسرعة صرف الدعم المقدم من صندوق التأمين على الطلاب لأسرة الطالبة.
وكشف أسامة علي، والد طالبة السنبلاوين بسملة ضحية الضرب بالمدرسة، عن قيام أحد المدرسين بإلقاء ابنته وهي فاقدة الوعي من توك توك أمام منزله، قائلا: "كان في واحد بتوك توك رماها قدام البيت وهو أستاذ في المدرسة، وكانت مغمى عليها ولم يتم القبض عليه".
وكانت الطالبة بسملة ضحية التعدي عليها داخل الفصل من قبل مُدرس بأحد المدارس بالدقهلية، قد توفيت بعد نقلها إلى العناية المركزة بمستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة.
وقال والد الضحية بسملة إن ابنته سوف يتم تشييع جثمانها غدًا الاثنين، إلى مثواه الأخير بمسقط رأسها بالدقهلية
تعليقات
إرسال تعليق