التنمر بين الأطفال
كتبت.د. رانيا فتيح
متابعه/بركات الضمراني
هذا المصطلح الجديد علي مجتمعاتنا العربيه ذلك ما يسمي ب(التنمر)
مصطلح معناه قديم بالنسبة لنا وهو تتبع عثرات الناس والخوض فيها والحكم عليها وتداولها
خاصة أن الأمر أصبح ممكن بسهولة شديدة نتيجه لاختلاف وسائل الإعلام وحرية الرأي المفرطه
وانشغال الناس بخصوصيات الآخرين
نجد هناك من يتنمر ع المشهورين من علماء وفنانين واذاعيين ورؤساء ووزراء وكتاب
وذكر السلبيات بطرق غير مشروعه ضاربين بعرض الحائط مشاعرهم الانسانيه وأسرهم وسمعتهم
ناصبين المحاكم والمشانق دون ادني صفه
فنجد من يتربص لفنان أو فنانه بعينهم ويتم رصد اخبارهم وصورهم وكتابة الاخبار منها الصحيح ومنها المغلوط وكتابة تعليقات سلبيه وكومنتات سيئه
قد تودي بسمعة هذه الشخصيات الي هوية الانتحار أو الادمان أو الجنون
ونسيوا أن الله توعد من يذكر عيب أحد بالا يموت الا وقد اصيب بهذا العيب
ونسيوا قول رسول الله (من ترقب الناس مات هما وغما)
ليس هذا فقط بل وجدنا التنمر بين الأطفال وذلك لأن الطفل المتنمر نشأ وترعرع بأسرة متنمرة تغتاب الناس وتغتال أعراضهم وتخترق خصوصيتهم
فإذا بهم قدوة لابناءهم يقلدونهم تقليد أعني
ويتم توارث صفة التنمر بين الأجيال حتي يزداد الكره بين الناس وتفكك الروابط
واضاعة الحقوق وانتشار الفتن والموبوقات
وتداول الشائعات
وتفكك الأسر وبالتالي تفكك المجتمعات
هناك جرس للانذار لابد من دقه ليتحرى الجميع الصواب من الخطأ
تعليقات
إرسال تعليق