سويلم يتابع مجهودات الوزارة في مجال حماية الشواطئ المصرية والتكيف مع التغيرات المناخية
متابعة / محمد علي
- الدكتور سويلم : لدينا تجارب مصرية ناجحة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية ومؤتمر المناخ القادم فرصة لعرضها وتبادل الخبرات المصرية مع مختلف دول العالم
- مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في خمس محافظات بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" .. مشروع رائد فى إستخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد طبيعيه من البيئة المحيطة فى أعمال حمايه الممتلكات والشواطئ
- المشروع يشمل إقامة حمايات بأطوال ٦٩ كم في خمس محافظات ، ومحطات رصد للأمواج ومناسيب سطح البحر والرياح ، وخطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية الشمالية لمصر
- العمل على وضع مخطط عام للبدء في إستخدام أحدث التقنيات والإستفادة من الخبرات العالمية الناجحه مثل تطبيق تقنية التغذية بالرمال لحماية الشواطئ من النحر
- الإنتهاء من تنفيذ المشروع بأطوال ٥٨ كم بمحافظات كفر الشيخ والبحيرة ودمياط وبورسعيد ، والعمل على تنفيذ ١١ كم أخرى بمحافظة الدقهلية
- مشروعات حماية الشواطئ توفر الحماية للمواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية والمناطق الصناعية والمدن الجديدة
عقد السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً بحضور السيد الدكتور/ رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير ، والسيد الدكتور/ محمد أحمد المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل ، والسيد المهندس/ سامح عمر بالمكتب الفني لوكيل الوزارة.
وأشار الدكتور سويلم للمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية ، وأن مصر لديها تجارب ناجحة في هذا المجال ، مشيرا إلى أن مؤتمر المناخ القادم COP27 يمثل فرصة لعرض هذه التجارب المصرية الناجحة وتبادل الخبرات المصرية المكتسبة في هذا المجال مع مختلف دول العالم.
وإستعرض الدكتور سويلم الموقف التنفيذى لمشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" ، والذى يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار ، لمواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة والتى تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة الحرجة وتوغل مياه البحر في أوقات النوات وذلك بإقامة حمايات بأطوال تصل إلى حوالى ٦٩ كم في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، بالإضافة لإقامة محطات رصد على البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بالأمواج ومناسيب سطح البحر والرياح ، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط ، للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية وكذلك التأكيد على مبدأ التنمية المستدامة.
ويتميز هذا المشروع بتنفيذ تجارب رائدة فى إستخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية ، حيث تم إنشاء عدد من الجسور الشاطئية لحماية المناطق المنخفضة ، وإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال ثم عمل صفوف عمودية عليها ، حيث تستخدم مصدات الرمال في تجميع الرمال بواسطة الرياح أثناء العواصف.
وأوضح الدكتور سويلم أنه تم الإنتهاء من تنفيذ المشروع بمحافظة كفر الشيخ بطول ٢٩ كيلومتر كأولوية أولى ، لحماية أهالى المنطقة وممتلكاتهم والطريق الدولي الساحلى ومحطة كهرباء البرلس ومشروع الإستزراع السمكي في بركة غليون والأراضي الزراعية المجاورة وكذلك التوسعات المستقبلية في المشروعات الصناعية ، كما تم الانتهاء من تنفيذ كافة أعمال الحماية فى محافظات البحيرة ودمياط وبورسعيد بأطوال تصل إلى ٢٩ كم وجاري الانتهاء من أعمال الحماية فى محافظة الدقهلية بطول يصل إلى ١١ كم.
وأوضح سيادته أن هذا المشروع يُعد جزءاً من مشروعات حماية الشواطئ التى تقوم الوزارة بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية ، وحماية المواطنين والمنشآت ، وحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية من الغمر ، والعمل على استقرار المناطق الصناعية والمدن الجديدة ، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر ، مشيراً إلى أن خطة الوزارة المستقبلية تهدف إلى حماية الشواطئ من مشاكل النحر بإستخدام تقنية التغذية بالرمال ، وأن هيئة حماية الشواطئ التابعة للوزارة تعكف حالياً على وضع مخطط عام لهذه الأعمال تمهيداً للبدء فيها لتتكامل مع الأعمال التى تم تنفيذها خلال هذا المشروع الرائد.
تعليقات
إرسال تعليق