القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس جامعة الأقصر يشهد ختام فعاليات الملتقى العلمي السنوي الأول للغة المصرية القديمة


 رئيس جامعة الأقصر يشهد ختام فعاليات الملتقى العلمي السنوي الأول للغة المصرية القديمة


كتبت امل كمال 


شهد  الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، ختام فعاليات الملتقى العلمي السنوي الأول للغة المصرية القديمة، تحت شعار "شامبليون بين الماضي والحاضر"، والذي استمر على مدار يومين بكلية الحاسبات والمعلومات، تزامنا مع الاحتفالات بمرور 200 عام على نشأة علم المصريات، وذلك بحضور كل من الأستاذ الدكتور محمود النوبي، عميد كلية الألسن، والأستاذ الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة، والأستاذ الدكتور صابرين عبد الجليل، عميد كلية السياحة والفنادق، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ولفيف من طلاب الجامعة.


وأوضحت الدكتورة شيماء عبدالستار، أستاذ اللغة المصرية القديمة المساعد، مستشار رئيس الجامعة لشئون البيئة والتنمية المستدامة، أن الملتقى يأتي في إطار احتفالات الجامعة بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، ونشأة علم المصريات، مضيفة أن الفعاليات تضمنت تنظيم ورشة عمل كتابة اللغة المصرية القديمة على الحاسب الآلي برنامج JSesh ))، وتدريب مجموعة من الطلاب بكليات الآثار والألسن، والسياحة والفنادق والفون الجميلة، على كتابة اللغة المصرية القديمة.


ورحب الدكتور حمدي حسين، بالحضور موجها الشكر للدكتورة شيماء لمجهودها الكبير في تنظيم هذا الملتقى، مؤكدا أن الحفاظ على اللغة المصرية القديمة من المتغيرات شيء مهم جدا باعتبارها ضمن المقدرات الإنسانية التي تهم العالم أجمع، مشيرا إلى أن الجامعة توفر دعما ماليا كبيرا لتنظيم مثل تلك الملتقيات العلمية التي تهدف إلى الحفاظ على اللغة المصرية القديمة.


تضمن الملتقى، عددا من المحاضرات العلمية، حيث ألقى الدكتور أحمد محيي، محاضرة بعنوان الفن واللغة المصرية القديمة، تناول فيها اللغة المصرية وجمالياتها التصميمية وحجر رشيد من حيث الشكل والتصميم وعلاقته بالحياة اليومية، مؤكدا أن بداية اللغة المصرية كانت عبارة عن رسم عبر من خلاله المصري القديم عن حياته اليومية كوسيلة للتواصل.

ثم ألقى الدكتور محمود النوبي، محاضرة بعنوان "مصر من اللغة المصرية إلى اللغة العربية"، تحدث فيها عن وسطية اللغة المصرية القديمة ما بين اللغة الحامية واللغة السامية، وأنها تجمع بين اللغتين، مؤكدا أن العلاقة بين مصر والعرب كانت وطيدة فهناك اثنين من أنبياء الله هما سيدنا إبراهيم وسيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام تزوجا من مصريتين هما السيدة هاجر واسيدة مارية القبطية، ولم ترد أي أخبار أن أنبياء الله لم يفهموا اللغة المصرية القديمة، لافتا إلى أن هناك اكثر من 60 كلمة من اللغة المصرية القديمة موجودة في معاجم اللغة العربية ونستخدمها حتى الآن.


فيما ألقت الدكتورة شيماء عبد الستار، محاضرة بعنوان حجر رشيد واللغة المصرية القديمة، تحدثت فيها عن محاولات فك رموز الحجر وما وجه الاستفادة البشرية من ذلك وتأثيراتها على الحياة حتى الآن.


وتخللت الفعالية تقديم فقرة فنية غنائية للطالبة بسملة مجدي، وفقرة فنية أخرى لطالبات كلية الألسن قدمن فيها ترنيمة إيزيس باللغات المصرية القديمة والعربية والإيطالية والروسية والفرنسية.

وفي الختام كرم رئيس الجامعة، كل من الدكتور محمود النوبي، عميد كلية الألسن، والدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور يوسف عباس، وكيل كلية الألسن لشئون الدراسات العليا، والدكتورة شيماء عبد الستار، أستاذ اللغة المصرية القديمة المساعد، و أحمد الفاضل أمين كلية الحاسبات والمعلومات، وهبة رمضان، مسؤول رعاية الشباب بكلية الألسن، وعدد من الطلاب والطالبات المشاركين في الملتقى.

تعليقات