هواتفنا ووضع رمز حماية للابتعاد عن الاخرين
بقلمي/ محمد علي
يحرص غالبية مستخدمي الهواتف النقالة والمتحركة على وضع رمز حماية على هواتفهم
بحثا عن خصوصية .. أو ابتعادا عن فضول الآخرين .. أو اخفاء للكثير من الأسرار التي تمتلئ بها تلك الهواتف ..
ويتغافل معظم الناس عن وضع رمز حماية النفس وهي ترتاد دهاليز هواتفها من الهوى والطيش والعبث وبعثرة العواطف والشهوة الجامحة .
هذه أولى بكثيرٍ من تلك .. فما أكثر من سقطوا .. وما أكثر من تعثروا .. وما أكثر من تاهوا .
إن لحظة قد تزل فيها نفسا غير محمية قد تأخذها بعيدا حيث غياهب اللحظات .
فحري بالمرء أن يضع له رمزا لحماية نفسه من نفسه .. لحماية تحركاته في عالم غريب عجيب .. شاسع واسع .. فيه ما تتخيله وما لا تتخيله .. ما تتوقعه وما لا تتوقعه
ليكن الايمان والتقوى والضمير والخوف من الله ومراقبته وخشيته هو رمز الحماية لكل انسان يرتاد طرقات وساحات هواتفه النقالة وممراتها الضيقة حتى يضمن السلامة والعبور بأمان ..
تعليقات
إرسال تعليق