ندى معلا أكثر من مجرد فنانة
بقلم علي بدر سليمان
هي كقطرة الندى صافية القلب محبة لتلاميذها من الأطفال هواة الرسم.
وكيف لا وهي أستاذة في الرسم تعلم طلابها فن الرسم.
قالت لي "ندى":
أمسكت ريشتي وبدأت أخط رسومات من عالم الخيال
وأبحر إلى أعلى درجات الحلم.
وشعرت بأنني في قمة السعادة عندما جسدت أحلامي
برسومات جميلة وأنيقة.
هكذا أجابتني الفنانة الرسامة الأستاذة"ندى معلا"
عندما سألتها ماذا تشعرين وأنت ترسمي تلك اللوحات الجميلة والرائعة.
نعم هي "ندى معلا" مع حفظ الألقاب
ابنة سوريا من محافظة طرطوس منطقة الدريكيش
حيث تبعد (38) كيلومترا شرق مدينة طرطوس في سلسلة الجبال الساحلية.
تشتهر بطبيعة خلابة وغابات من السنديان والبلوط والدلب والتوت وتأتي الآثار والمواقع الأثرية في المدينة ومحيطها لتزيد من أهمية الموقع ومؤهلات تضاف للسياحة التي تشتهر بها الدريكيش منذ زمن بعيد.
أعتقد أن إتقان فن الرسم يحتاج إلى جهد كبير وإلى
ممارسة مستمرة فكيف إذا كانت هواية "ندى"
الرسم وهي تمارس تلك الهواية منذ الصغر عندما كان عمرها عشر سنوات وهي الآن قد كبرت وتعلم طلابها فن الرسم في المدرسة.
وعندما سألتها ماذا تستخدمين في رسم لوحاتك:
أجابتني: أنا أستخدم ألوان زيتيه غواش مائي وأكريليك
بالمختصر يعني "جميع الألوان"
وعندما سألتها ماهي هواياتك الأخرى:
قالت لي: أنا أعشق الموسيقى فهي تلهمني الإبداع
والتميز.
وقالت لي أيضا: أنها تحب اللعب مع الأطفال الصغار
فهي تعشق الطفولة وتتذكر بها عندما كانت طفلة
صغيرة تلعب بالألوان تشخبط وترسم على الورق حتى برزت موهبتها في الرسم فأخذت ترسم أجمل اللوحات.
نظرت في لوحاتها وتعمقت بها فرأيتها تجسد الواقع والخيال بآن واحد.
رسوماتها ساحرة جميلة نقية تأخذك إلى عوالم مختلفة
هي حقا مبدعة ومتألقة دائما.
أتمنى لها التوفيق والنجاح الدائم.
ملاحظة:الصورة في أسغل النص هي من رسومات
الفنانة الرسامة "ندى معلا"
تعليقات
إرسال تعليق