الجامعات الأوروبية تشيد بجهود جامعة الأزهر خلال ترأسها للمؤتمر الدولي للتغيرات المناعية بفرنسا
كتب - محمود الهندي
أشاد عدد من الجامعات الأوروبية من: فرنسا، واليونان، وألمانيا، بجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وسعادة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، جاء ذلك خلال ترأس الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، لفعاليات المؤتمر الدولي حول التغيرات المناعية في يومه الثاني، والذي حصلت عليه جامعة الأزهر منسقًا رئيسًا لبرنامج بناء القدرات المؤسسية التابع لبرامج الاتحاد الأوروبي للتعليم العالي- الإيراسموس بلس- والذي يقام برئاسة جامعة الأزهر، وذلك في جامعة دي لوريان الفرنسية بمدينة ميتز قرب الحدود الألمانية.
كما أشادت الجامعات المصرية المشاركة في المؤتمر جامعات: "القاهرة - عين شمس - دمنهور - أسوان" بجهود جامعة الأزهر ونشاطها الكبير في إدارة ملف التغييرات المناعية، ذلك المشروع الطموح الذي تحظى جامعة الأزهر برئاسته بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وأكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، حرص القيادة السياسية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على التعاون والانفتاح مع جميع المؤسسات التعليمية داخل مصر وخارجها، بما يحقق مصلحة الإنسان في أي مكان، كما أكد حرص جامعة الأزهر على التعاون مع جميع المؤسسات العلمية العريقة بما يعود بالنفع على الإنسان في كل زمان ومكان، مشيرًا إلى أن التوجه مستمد من ديننا الحنيف والذي أكد عليه القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن هذا التعاون الذي دعا إليه الإسلام يهدف في المقام الأول إلى إعمار الأرض، لافتًا إلى أن اجتماعنا اليوم في هذا المؤتمر الدولي للتغيرات المناعية والذي يقام في فرنسا يعكس فكر وتوجه جامعة الأزهر نحو التأكيد على التعاون من أجل مصلحة الإنسان دون النظر إلى لونه أو جنسه أو عقيدته.
تعليقات
إرسال تعليق