وزير الصحة ومحافظ الفيوم يجتمعان بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لمناقشة المطالب والاحتياجات بالقطاع
كتب صلاح عبدالفتاح طبانه
في ختام جولتهما التفقدية لعدد من المنشآت الصحية بالفيوم، عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، لمناقشة عدد من المطالب والاحتياجات بالقطاع الصحي، بهدف توفير الخدمات الطبية والعلاجية الملائمة للمواطنين.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، واللواء عبد الفتاح تمام سكرتير عام المحافظة، والدكتور حازم الفيل مساعد وزير الصحة للطب العلاجي، والدكتور أنور محمود مساعد الوزير للمشروعات، والدكتور محمد ضاحي رئيس هيئة التأمين الصحي، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة، والدكتور سيف الدين عبدالشكور مدير فرع هيئة التأمين الصحي بالفيوم، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة.
خلال الاجتماع، قدم وزير الصحة والسكان الشكر لمحافظ الفيوم، لدعوته واستضافته الكريمة لتفقد عدد من المنشآت الصحية على أرض الفيوم، بمرافقة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، كونهم الطرف الآخر المؤثر فى النهوض بشتى القطاعات الخدمية والتنموية، ومتابعتهم الدائمة لما يتم إنجازه من أعمال على أرض الواقع، مؤكداً أنهم حلقة الوصل بين المواطن والمسئول.
أكد الوزير -خلال الاجتماع- حرصه على متابعة سير العمل ميدانيًا بالمنشآت الطبية لمتابعة الخدمات المقدمة للمرضى، والتأكد من حصول المواطنين على خدمات طبية بكفاءة وجودة عالية، وكذلك الوقوف على التحديات التي قد تواجه مقدمي الخدمة الطبية.
وناقش الوزير مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، المطالب والاحتياجات الطبية للمواطنين ، بمختلف مدن ومراكز محافظة الفيوم، والمشكلات التي قد تواجههم أثناء الحصول على الخدمات الطبية، حيث أكد الوزير حرصه على سرعة اتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة وفقًا للأولويات ، لتوفير الخدمات الطبية لأهالي المحافظة وتيسير حصولهم عليها.
ونوه الوزير إلى وضع خطة علمية مبنية على التوازن بين الاحتياجات الفعلية للمواطنين وإمكانيات القطاع الصحي، من خلال منظومة الخرائط الصحية لكل محافظة الجاري العمل عليها، مشيرًا إلى أن الأولوية في سرعة الانتهاء من المشروعات الصحية يتوقف على حجم الإنجاز والتنفيذ، مما يحدث فارق في الخدمات المقدمة ويلمسها المواطن على أرض الواقع.
ومن جهته رحب محافظ الفيوم، بوزير الصحة والسكان والوفد المرافق له، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، موجهاً الشكر لكافة العاملين بالقطاع الصحي على أرض محافظة الفيوم، لما بذلوه من جهد خلال فترة جائحة كورونا، مشيراً إلى أن المحافظة تعمل قدر طاقتها للارتقاء بالقطاع الصحي لاتصاله المباشر بالمواطنين، من خلال تطوير ورفع كفاءة عدد من الوحدات الصحية والمراكز الطبية الحضرية، بجانب أعمال رفع الكفاءة وصيانة المستشفيات العامة والمركزية.
وأضاف المحافظ، أنه تم تخصيص مساحة 6 أفدنة لإنشاء مستشفى مركزي جديد بمركز إطسا، وتم تطوير وصيانة بعض أقسام مستشفى الفيوم العام بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى، ومدها ببعض الأجهزة الطبية، كما تم توفير ماكينات غسيل كلوي بمستشفى سنورس المركزي، فضلاً عن تجهيز وحدة لجراحات القلب بمستشفى طامية، والعمل على رفع كفاءة وتطوير مستشفى سنورس المركزي، وكذا الاستغلال الأمثل لمستشفي فيديمين، وبحث ودراسة إمكانية تشغيل مستشفى يوسف الصديق المركزي.
ولفت محافظ الفيوم، إلى أن القطاع الصحي مثله مثل باقي القطاعات يواجه العديد من التحديات، التى تحتاج لتضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، وأن جولة اليوم التفقدية للمنشآت الصحية على أرض االمحافظة تؤكد على الواقع الفعلى للارتقاء بالمنظومة الصحية، مشيراً إلى أن مستشفى الفيوم العام الجديد بدمو تعد نقلة إيجابية في الارتقاء بالقطاع الصحي، بما يسهم في توفير الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين، وتعد المستشفى بارقة أمل جديد لأبناء الفيوم، ويجرى العمل بها على قدم وساق للانتهاء منها خلال الجداول الزمنية المحددة لتدخل الخدمة بكامل طاقتها، تيسيراً على المرضي وتخفيفاً للأعباء عن باقى مستشفيات المحافظة.
وخلال الاجتماع، استعرض وكيل وزارة الصحة بالفيوم، انجازات مديرية الصحة خلال عام 2021/2022، وتضمنت جهود القطاع الصحي خلال جائحة كورونا، والبيانات الديموغرافية الخاصة بالمنشآت الصحية بالمحافظة، والخدمات الطبية والعلاجية التى يتم تقديمها من خلالها، وأعمال التطوير بالمستشفيات، والوحدات العلاجية الجديدة "كوحدة السكتة الدماغية، والقسطرة القلبية، وغسيل الكلى، ومناظير الجهاز الهضمي والكبد وغيرها"، وخدمات التشخيص عن بعد "tele medicine"، كما استعرض خدمات مرفق الإسعاف وعدد نقاط وسيارات الإسعاف، وخدمات العلاج الحر، وقرارات العلاج على نفقة الدولة، والرصد البيئى ومراقبة الأغذية ومتابعة الأمراض المتوطنة، والمشروعات الصحية المدرجة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق خلال مرحلتها الأولى.
ومن جانبهم، استعرض أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، عدداً من المطالب والاحتياجات شملت، توفير أطباء وأطقم تمريض لسد العجز بالوحدات الصحية والمستشفيات المركزية، التنسيق مع الجامعة في العديد من التخصصات الطبية، والنظر في آليات تكليف الأطباء وأطقم التمريض، وتوفير المستلزمات الطبية الأساسية بالوحات الصحية، والتخلص الآمن من النفايات الطبية، والتخفيف من قوائم انتظار المرضى، واستغلال أصول وزارة الصحة كمستشفيى فيديمين ويوسف الصديق، والمركز الطبي المتميز بسرسنا، وتعزيز التعاون مع مركز أورام الفيوم، وتطوير مستشفى الرمد، ورفع كفاءة الوحدات الصحية، ومراكز ألبان الأطفال، ورفع كفاءة مستشفى أبشواي.
وفي هذا الصدد وجه وزير الصحة والسكان، بتوفير المستلزمات الطبية الأساسية بالوحدات الصحية والمستشفيات المركزية، وتوفير طبيب تخدير بشكل يومي من قبل مستشفى جامعة الفيوم بمستشفي طامية، وإعداد مقايسة عاجلة لرفع كفاءة مستشفى أبشواي، ودراسة الاستغلال الأمثل لأصول الدولة بالقطاع الصحي على أرض الفيوم، والعمل على توفير دعم للتعاقد مع الأطباء لسد العجز بالمستشفيات، وإدراج مستشفى إطسا بالخطة بشكل عاجل.
تعليقات
إرسال تعليق