القائمة الرئيسية

الصفحات



لم اكن يومها شاعرة

....
لالّة فوز احمد الفيلالي المغرب
_____
ألححت على ابي ان يقرضني
بعض الدراهم
ارهن بها فانيلا بيضاء
اكتب على صدرها
خاطرة درامية
فعملتنا لا تعرف مزاد البورصة
لا تقبل مقايضة
الدولار برزمة ورق
صالح للعب وليس لوشوشات إلهام فتاة متنكرة
بين صفوف الجنود
حاملي بطائق الغاويين
ممنوع لقاء صحفي
ممموع ظهور على التلفاز.
اليوم سأظهر لا ككاتبة
لأن خطي رديء جدا
كما نصوصي
وجوهها تشبه بيت العنكبوت
ملتوية
مشتبكة كاسلاك حدود بلدي
والقلم ذو رأسين مفحمتين
يدمي عيني ناسكة المعابد الصماء
اليوم
لا شيء يفهم .او يصلح للتباهي والتجميل
الوجوه التي ارتديت
في روايتي الخدّيجة.
حكاية حب ماتت في القماط
لم أعرف كيف أعيشها
تعذبني المرادفات التي لا اعرف كيف اصوغها
ولا المتلازمات الهاربة من الالتزام بالصوم
ساصوغ معزوفة لبتهوفن
على شكل وردة حمراء
اهديها لناقد ثمل
لا يعي من كتاباتي سوى
فقرات غزلية من زمن أبي فراس
على بحر الشواطئ العارية
ونساء نصف كاسيات.
على شفاههن الحمراء
ملاعق ايس كريم ذائبة
كنت امسح ما تبقى من السائل
بريشتي
ثم
اخبرته
اننا بالرغم من ان كلامنا يلتحف قارة
تسكنه ادغالها وسياجاتها الشوكية
لنا في العشق مذهب موحد
ولغة الثمالى الغير الموفوهة
نصدرها لين قوسين
ليبقى الغنوض بيننا
سيد المواقف
فوق العادة
اخبرونا يوم عيد الشعر
انهم سيستبعدون نساء
من طينة الماجنات اللواتي يعشقن
نصوص
الأيروبيك
بما انني واحدة منهن
ولست شاعرة
خطي رديء جدا
عوض ان أكتب اسمي على ظهر حقيبة السفر
كتبت....انثى "هاملت تبيع الليل"
بقلمي لالة فوز احمد
المغرب

تعليقات