القائمة الرئيسية

الصفحات

الدكتور سويلم يتفقد مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعى بمحطة الحمام بمنطقة جنوب الضبعة


الدكتور سويلم يتفقد مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعى بمحطة الحمام بمنطقة جنوب الضبعة


كتب - محمود الهندي 


قام السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والري اليوم الجمعة الموافق ٢٦ أغسطس ٢٠٢٢ بزيارة ميدانية لمحافظة الإسكندرية لتفقد مشروعات الموارد المائية والرى بالمحافظة.


وقام الدكتور سويلم بتفقد محطة (١) على المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام والواقعة علي مصرف العموم بمنطقة جنوب الضبعة ، بقدرة رفع ٩ متر وبنسبة إنجاز حالياً تصل إلى ٣٩% ، حيث تم الإنتهاء من حوض الطرد  ، وجاري العمل في حوض المصرف وعنبر الطلمبات وتحويلة مصرف العموم أمام المحطة.


وعقد الدكتور سويلم اجتماعاً مع مهندسى وفني الوزارة العاملين بالمشروع ، والسيد ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، وممثلى الشركات المنفذة ، واستشارى المشروع ، لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع المسار الناقل.


وأثنى الدكتور سويلم على المجهودات الكبيرة المبذولة من كافة العاملين بالمشروع ، حيث وجه سيادته بصرف مكافأة لمهندسي وفنيي الوزارة العاملين بالمشروع تشجيعا لهم على بذل المزيد من الجهد. 


وصرح الدكتور سويلم أنه تم تنفيذ حوالي ٣٨.٥٠% من أعمال مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام ، حيث تم الإنتهاء من تنفيذ محطات الرفع بنسب تتراوح بين (٣٩ – ٥٠) % من المستهدف ، ونهو مسار القناة المفتوحة بنسبة تنفيذ ٣٢ % ، ونهو مسار المواسير بنسبة ٥٢ % ، مشيراً إلى أن هذا المسار يمتد بطول ١١٤ كيلومتر (عبارة عن مسار مكشوف بطول ٩٢ كم ومسار مواسير بطول ٢٢ كم) وصولاً إلى محطة المعالجة الجاري إنشاؤها حالياً بطاقة ٧.٥٠ مليون م٣/ يوم ، وتعد أكبر محطة لمعالجة المياه بالعالم ، بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول ٦٠ كيلومتر وإنشاء عدد (١٥) محطة رفع.


وأوضح سيادته أن هذا المشروع يهدف لاستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بمنطقة غرب الدلتا إعتماداً على مياه الصرف الزراعي المعالجة ، وأن هذا المشروع يُعد مثالاً للإدارة الرشيدة للمياه فى مصر وإعادة تدوير كل قطرة مياه عدة مرات ، كما أن هذا المشروع يُعد نموذجاً لمشروعات التنمية الشاملة التي توفر الآلاف من فرص العمل للمهندسين والفنيين والعمال.

تعليقات