جريمة رأس غارب.. زوج يقتل زوجته وابنتها بمشاركة شقيقه.. دفنوهما بجوار بئر بترول
متابعة سيد زعزوع
في جريمة حدثت فوق سطح أحد المنازل في مدينة رأس غارب، شمال محافظة البحر الأحمر، أقدم شخص وشقيقه على قتل زوجة الأول وابنتها البالغة 13 عاما، وأخفيا الجثتين في منطقة صحراء غرب بكر، وهي إحدى مناطق التنقيب عن البترول بطريق «رأس غارب - الزعفرانة»، حيث تم العثور عليهما.
تفاصيل الجريمة
َتروي شقيقة الضحية الأولى في تصريحات إلى «الوطن» تفاصيل الجريمة ففي البداية أقدم الأخ على طعن الفتاة عدة طعنات أودت بحياتها على الفور ثم قام الزوج بخنق زوجته حتى فارقت الحياة، وعندما تأكد الزوج وأخوه أن الضحيتين فارقتا الحياة قاما بغسل السطح بالمياه ولف الجثتين في «ملاية» ونزلا للجلوس على القهوة لشرب الشاي وعندما حل الظلام حملا الجثتان في سيارة وتركاها في صحراء رأس غارب بجوار آبار البترول بمنطقة غرب بكر بطريق رأس غارب الزعفرانة.
وكشفت شقيقة المجني عليها أن شقيقتها تزوجت المجني عليه عرفيًا وأنه وعدها بتوثيق الزواج رسميا إذا أنجبت له ولد، وأن الضحية لها بنت عمرها 13 سنة من طليقها الأول، وبالفعل أسفر الزواج العرفي عن إنجاب ولد عمره شهور حيث كان يساومها عليه لتركه مقابل مبلغ مالي وعدم توثيق الزواج رسميا.
العثور على جثتين برأس غارب
وتلقت أجهزة الأمنية بمدينة رأس غارب بلاغا بالعثور على جثتين غير واضحتين في الملامح، ونجح ضباط مباحث قسم شرطة رأس غارب في فك لغز الجريمة والتعرف على هوية الجثتين وبدأت خطة البحث عن مرتكبي الجريمة، وأسفرت تحريات المباحث عن القبض على المتهم زوج الضحية وأخيه اللذين اعترفا في التحقيقات بارتكابهما الواقعة، وأحالتهما للنيابة العامة والتي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تفاصيل الواقعة
تعود الواقعة عندما تلقى اللواء محيي سلامة مدير أمن البحر الأحمر إخطارًا من اللواء أشرف البيلي مدير مباحث المديرية يفيد بتلقي مباحث قسم شرطة رأس غارب بلاغ يفيد بالعثور على جثتين قبل منطقة غرب بكر بطريق رأس غارب الزعفرانة مجهولتي الهوية، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن البحر الأحمر بالاشتراك مع مباحث قسم شرطة رأس غارب، ونجح فريق البحث في التعرف على مرتكبي الواقعة وتبين أن زوج القتيلة وشقيقه وراء الواقعة وبتقنين الإجراءات تم القبض عليهما وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتهما للنيابة العامة التي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تعليقات
إرسال تعليق