القيادة العامة للقوات المسلحة تنعى الفريق فخرى / جلال الهريدى أحد مؤسسى سلاح الصاعقة المصرية

 

وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح فعاليات البرنامج التدريبي الأول حول "دليل تصنيف الأطفال بالمؤسسات الاجتماعية المغلقة وشبه المغلقة"

 متابعة سيد زعزوع 

القباج:

- نحن مسئولون عن أولادنا وعن تأهيلهم ودمجهم أيا كانت ظروفهم.. والوزارة تتبنى المنظور الإصلاحي التربوي القائم على تصنيف الأطفال ودراسة حالاتهم كل على حدة

- نعمل على رفع كفاءة برامج التأهيل المقدمة للأطفال عن طريق توفير الدعم النفسى والاجتماعي..وتنفيذ برامج الرعاية اللاحقة وتوفير فرص عمل للأبناء المفرج عنهم حتى يتم دمجهم داخل المجتمع مرة أخرى والعيش بشكل كريم

 

افتتحت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى فعاليات الورشة التدريبية الأولى التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي تحت عنوان "الدليل الإرشادي الخاص بنظام تصنيف الأطفال فى المؤسسات المفتوحة شبه المغلقة والمغلقة"، وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي وبحضور كل المستشار محمد الحسيني مكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام، والسيد العميد الدكتور محمد بركة الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث، بالإضافة إلى قيادات العمل الاجتماعي بالوزارة وممثلين عن الجهات والهيئات الدولية الشريكة.

ويأتي انعقاد الورشة تنفيذًا لتوصيات الجلسة الأولي للجنة التنسيقية للعدالة الجنائية للأطفال في مصر والتي عقدت برئاسة السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والمشكلة بالقرار رقم 189 لسنة 2022 والمتضمنة ممثلي لجميع الجهات المعنية بالعدالة الجنائية فى مصر، حيث أوصى الانعقاد الأول لها وضع أليات لتصنيف الأطفال داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية المفتوحة وشبة المغلقة والمغلقة.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا أصبحنا ندمج منهج حقوق الإنسان، لاسيما حقوق الأطفال في كل أعمالنا، مشيرة إلي أن هناك شبابًا في عمر الزهور تقتل براءتهم علي أعتاب ارتكابهم للمخالفات والجرائم، وبالتالي يتغير مسار حياتهم وحياة أسرهم مما قد يهدد سلامتهم ونماءهم، مشيرة  إلي أننا مسئولون عن أولادنا وعن تأهيلهم ودمجهم أيا كانت ظروفهم.. والوزارة تتبنى المنظور الإصلاحي التربوي القائم على تصنيف الأطفال ودراسة حالاتهم كل على حدة.

وأفادت القباج أنه انطلاقاً من جهود الوزارة وسعيها الجاد لتطوير منظومة العدالة الجنائية للأطفال فى مصر، وتماشياً مع رؤية مصر 2030 والاسترات