أكاديمية البحث العلمي وصادكو للصناعات يتعاونا في مجال حماية البيئة
كتب - محمود الهندي
وقع الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمهندس أسامة مقار، مدير عام مصنع صادكو لصناعات الأدوات الكهربائية والبلاستيك والمهندس عزيز منصور، مدير شركة راقي الشريك البحثي لمجموعة صادكو بروتوكول تعاون مشترك لدعم مشروعات بحثية تطبيقية فى مجال حماية البيئة، وذلك بحضور الدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجيه، والسيدة كنزي بدر، مدير التسويق بشركة صادكو، ويأتي بروتوكول التعاون علي هامش مؤتمر الأطراف COP 27 الذي تُنظمه مصر خلال شهر نوفمبر القادم، بالتوازي مع الاهتمام العالمي بقضايا تغيرات المناخ وتأثيراتها المُحتملة على البيئة، والتكاتف العالمي لمناقشتها وإيجاد حلول لمجابهة التحديات والمخاطر المحتملة منها على كافة المستويات البيئية والإنسانية.
وفي كلمته أشاد الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية بالتعاون والتكامل بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والقطاع الخاص وهو التوجه الذى تتبناه الأكاديمية، لتحقيق إنجاز فعلي علي أرض الواقع لحل مشكلات المجتمع المصري وتشجيع تنمية الصناعات القائمة على التكنولوجيات والمعارف والابتكار، وفى هذا الإطار يأتى بروتوكول التعاون بين أكاديمية البحث العلمي وصادكو لصناعات الأدوات الكهربائية والبلاستيك كأحد المؤسسات الصناعية الوطنية الكبرى؛ وأكد صقر أن هذا التعاون يهدف إلي تطوير الصناعة الوطنية فى إنتاج البلاستيك الحيوى القابل للتحلل صديق البيئة وهى مبادرة تتبناها الأكاديمية منذ فترة بهدف مجابهة التلوث والحفاظ على البيئة ضمن استراتجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمجابهة التغيرات المناخية، كما يهدف أيضاً إلى تعظيم الاستفادة من الخبرات العلمية المصرية وتقديم الدعم للصناعة الوطنية لتحقيق أهداف مشتركة في أقصر وقت ممكن ولا سبيل لتحقيق ذلك سوى بالتعاون والشراكة وهو السمة المميزة لبرامج الأكاديمية؛ واوضح رئيس الأكاديمية أن الأكاديمية كبيت الخبرة الوطني والداعم الحكومي لمنظومة الابتكار من خلال برامجها المختلفة مثل برنامج التحالفات التكنولوجية ومكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا والتي تهدف إلي سد الفجوة بين المجتمع الأكاديمي والصناعة وتوجيه القدرات البحثية الهائلة لخدمة الصناعة وتعزيز أداء الاقتصاد المعرفي، وتعزيز إمكانات التصدير والقدرة التنافسية للصناعة المصرية بتعزيز المكون المعرفي والابتكاري.
تعليقات
إرسال تعليق